أوضحت مصادر حسنة الإطلاع للشروق اليومي أن 12 شابا ينحدرون من بلديات بن سكران والرمشي والحناية بولاية تلمسان وآخرين من ولاية عين تموشنت المجاورة فقدوا في عرض البحر عقب إبحارهم السري على متن زودياك من شواطيء سيدي جلول بعين تموشنت، منذ حوالي أسبوعين. * وتنتظر العائلات على أحر من الجمر أي أخبار عن هؤلاء الشباب الذين لم يتصلوا بذويهم لإبلاغهم بوصولهم أو إحتجازهم من طرف السلطات الإسبانية، وكانت عناصر * وكان حرس السواحل للغزوات قد أوقفوا مجموعة من الحراڤة في الأسابيع المنصرمة، وحسب إفاداتهم في التحقيقات وأمام المحكمة، فإنهم دفعوا مبالغ مالية تصل إلى10ملايين سنتيم لكل واحد من أجل خوض الرحلة إنطلاقا من شاطئ سيدي جلول، حيث أضحى منظمو رحلات المجهول يبتعدون عن شواطئ ولاية تلمسان التي صارت تحت السيطرة التّامة لعناصر حرس السواحل بعد تنصيب رادارات مراقبة تسمح برصد تحرك أي جسم غريب في عرض المياه على طول الساحل التلمساني من هنين شرقا إلى غاية مرسى بن مهيدي غربا.