نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي حراوبية فتح باب التحويلات في وجه الطلبة الجامعيين ممن لم تلب لهم رغباتهم الجامعية، لاسيما منهم من أرسلوا للدراسة في مناطق غير مفضلة قائلا : "كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أن "دراسة بطاقة الرغبات وتوجيهات الحائزين الجدد على شهادة البكالوريا أرضت ما يقارب 96 بالمائة في أحد اختياراتهم وهي نسبة "لم تسجل من قبل". * جاء رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتيجة لما أُثير حول توجيه عدد كبير من الطلبة لمناطق بعيدة عن مقر سكناهم ولنفس التخصص الموجود في ولاياتهم، وقال حراوبية، إن المدارس التحضيرية للوسط استقبلت 662 طالبا، فيما وجه الآخرون للدراسة في بقية المدارس التحضيرية بغرب وشرق الوطن، وهو ما آثار استياء هؤلاء الطلبة. * وعن عدد الطلبة الذين يحق لهم إيداع الطعون، هم فقط الطلبة الذين لم تلب لهم ولا رغبة واحدة من الرغبات العشر ويقدر عددهم ب 9839 . * وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن عملية المعالجة النهائية لبطاقة الرغبات أسفرت عن تلبية 48 % رغباتهم الأولى أي 113959 طالب تحصلوا على الرغبة الأولى، حيث لم تتعد العام الماضي نسبة 37.44 % ، بينما تحصل ما يقارب 201793 طالب على الرغبات الخمس الأوائل أي بنسة تعادل 85 % وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ بداية عملية التسجيل عبر الانترنت لتصل بذلك نسبة تلبية الرغبات العشر 96 % حيث لم تتعد العام الماضي 92.46 %. * كما صرح الوزير أن عملية تسجيل الطلبة الجدد في مؤسسات التعليم العالي أقيمت على أساس رغبة الطالب وطبيعة البكالوريا وكذا النتائج المتحصل عليها وقدرة استقبال المؤسسات الجامعية، معربا عن رفع عدد المقاعد البيداغوجية لبعض التخصصات على غرار الطب والمدارس التحضيرية السنوات المقبلة. * وأوضح الوزير في هذا الصدد أن المتحصلين على شهادة البكالوريا بتقدير "جيد جدا" قد يكونون غير راضين عن بعض اختياراتهم إذا كان المعدل المطلوب "ليس معدل البكالوريا فقط بل معدل المجموع بين معدل البكالوريا ونقاط المواد الأساسية". * وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه سيتم دراسة الحالات الخاصة للطلبة الجدد الذين لم يستطيعوا القيام بعملية التسجيل وذلك في الندوات الجهوية ابتداء من 15 سبتمبر القادم * من جهة أخرى رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن التعليمة الُموجهة للأساتذة الجامعيين حول الملتقيات والمشاركة فيها بالخارج، أنه يحق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تكون على علم بوجهة كل أستاذ جامعي، ومحور المحاضرة.