كشفت مصالح الأمن بالمسيلة في حصيلتها نصف السنوية عن جملة من الأرقام والبيانات المتعلقة بمختلف القضايا التي تشمل جرائم القتل والسرقة والمتاجرة بالمخدرات والترويج لها ناهيك عن جرائم التزوير واستعمال المزور والاعتداء على الأصول، حيث بلغت خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2005 قضية توبع فيها 1904 شخص وتبعا لما أوردته خلية الإعلام والاتصال على مستوى المديرية الولائية للأمن الوطني بالمسيلة من بيانات تحصلت الشروق اليومي على نسخة منها فإن عدد القضايا المذكورة ارتفعت نسبيا مقارنة بالسداسي الأول من سنة 2009 وذلك بزيادة قاربت 100 قضية، ففي السنة المشار اليها كان عدد القضايا 1909 قضية ليرتفع خلال 06 أشهر الأولى من سنة 2010 الى 2005 قضية، لكن أشير في ذات السياق أن عدد جرائم القتل تراجعت بالمقارنة مع العام الماضي فمن حوالي 07 أو 08 قضايا سجلت في مطلع السنة الحالية، قضية قتل واحدة تمثلت في القتل ألعمدي على أحد الأصول (الأب) توبع فيها شخص أودع الحبس، ومن القضايا البارزة كذلك ما ورد في بيان المصالح المذكورة والمتمثلة في اختطاف ونقل وإخفاء طفل عمدا من داخل مؤسسة استشفائية عمومية المتهمة فيها امرأة قدمت أمام النيابة وأودعت الحبس وضمن نفس القائمة التي تتعلق بالجرائم البارزة، ثم أشير إلى القضية التي توبع فيها 04 أشخاص، اثنان منهم أودعا الحبس و02 لايزالان في حالة فرار، حيث التهمة الموجهة إليهم تلخصت في التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية والنصب والاحتيال وتقليد أختام الدولة بدون وجه حق إضافة إلى قضايا أخرى كتلك المتعلقة بحيازة وترويج أوراق نقدية ذات سعر قانوني وطرحها للتداول في أراضي الجمهورية وتم تسجيل في هذا الصدد قضيتين (02) تورط فيها 11شخصا، اثنان منهم في حالة فرار، بينما أودع البقية الحبس. وللتذكير هنا، أن عدد الأوراق النقدية التي تم حجزها بلغت 164مليون سنتم، أما في القضايا ذات الصلة بالمخدرات فتم الكشف عن أبرزها والتي تخص حجز قرابة 04 كلغ توبع فيها شخصان أودعا الحبس، ناهيك عن قضية الترويج لأفلام مخلة بالحياء واستغلال قصر. وتبقى الإشارة في هذه الحصيلة الأولية إلى أن الجنايات والجنح ضد الأفراد بلغت 959 قضية تورط فيها 1139شخص، بينما أودع على أثرها 230 شخص الحبس، فيما بقي 28 شخصا في حالة فرار، والباقي تنوعت حالاته بين الإفراج والاستدعاء المباشر والرقابة. * والجدير بالذكر في هذه الحصيلة نصف السنوية أن عدد النساء المعنيات بذلك بلغ 66 امرأة توبعت منهن 10 كمتورطات في مختلف القضايا المشار إليها سلفا، بينما 50 امرأة سجلت ضمن قائمة الضحايا، حيث تعرضت يقول بيان مصالح الأمن إلى أفعال إجرامية تركز اغلبها حول الاعتداءات اللاأخلاقية التي يحرمها الإسلام وكافة القوانين والأعراف الإنسانية، وبقية العدد سجل تحت طائلة الخطر المعنوي. يذكر أن أعمار بعضهن ينحصر ما بين 10 الى 18 سنة.