عاد مؤخرا ( سهرة الخميس إلى الجمعة ) محبوب الجماهير القبائلية الشيخ أكلي يحياتن ليلهب مدينة عزازقة ويطرب ناسها في سهرة فنية رمضانية تمكنت من حشد المئات من العائلات والآلاف من محبي الفنان . * وعاد الدا أكلي للغناء بمدينة عزازقة للمرة الثانية في مشواره الفني، وهو الذي سبق له وأن أحيى حفلا فنيا ساهرا في قاعة السينما التي كانت في المدينة حينها وكان ذلك في حدود سنة 1972، عاد مؤخرا للغناء مجددا أمام جماهير غفيرة جدا من كل الفئات العمرية قدموا من مختلف مناطق الولاية، واكتظّت بهم الساحة الرئيسية لمدينة عزازقة عن آخرها . وكعادته افتتح أكلي يحياتن السهرة بأغنية "أثامورثيو ثامورث إيذورار"، أي "بلادي يا بلاد الجبال"، وهي الأغنية التي فتح بها الفنان شهية معجبيه. لينزل بعدها عند رغبة الجمهور، فأدّى باقة خاصة، أطربت مسامع العزازقاويين وتضمنت "الفيراق بزاف يوعار" و"أمينيغ أوال فهميث " و " يا لعلام " و " روث أييلغمان أذروغ " و " أثارمانت " و " أراس أوال " . وبعد راحة قصيرة عاد الفنان إلى الركح ليواصل تألّقه بباقة أخرى من أغانيه القديمة فأدى "أفرنسا مثقراشين" و"أزريغ الزين ذي ميشلي" و"ما روغ أيغر الغربة ثورعار". وتابع عمي أكلي الغناء إلى غاية ساعة متأخرة.