تراجعت في المدة الأخيرة نتائج مختلف المؤسسات التربوية الموجودة ببلدية "سليم" بأقصى جنوبالمسيلة وفي مختلف المسابقات والامتحانات، الشيء الذي جعل السكان وبعض عمال القطاع يدقون ناقوس الخطر ويطالبون السلطات بالتدخل وحل عدة مشاكل تنظيمية. إذ سجلت بلدية سليم نتائج العام الماضي وتحديدا في مسابقة شهادة التعليم الأساسي نسبة نجاح لم تتعد ال 13 بالمئة، ونفس الشيء بالنسبة لنتائج امتحانات شهادة البكالوريا التي لم تتعد ال 15 بالمئة، وهو ما يؤكد أن هناك خللا وعملا كبيرا لا بد أن ينجز، فحسب سكان وبعض أهل بيت التربية هناك عدة نقائص مسجلة على مستوى التسيير الإداري لتلك المؤسسات وبخاصة إكمالية عز الدين الحاج وثانوية زيان زبلي، وهنا ذكرت مصادر محلية متطابقة أن هناك استياء كبيرا من قضية التكليفات ونقصد بها تكليف معلمين أو أساتذة بتسيير مؤسسات تربوية، بل ووصل الأمر إلى تكليف بالمصالح الاقتصادية لموظف من ثانوية ببوسعادة. نفس المصادر أشارت إلى تفشي ظاهرة الاستخلاف بين الأساتذة والمعلمين، وهو الشيء الذي أتى على التحصيل العلمي للمتمدرسين نظرا لعدم استقرار المعلمين والأساتذة وعملهم لفترات محددة، يضاف إليها مشكل عدم استقرار بعض الموظفين والأساتذة ممن يعملون بالمؤسسات التربوية بسليم، الشيء الذي يتطلب منحهم سكنات وظيفية. وأشار السكان إلى قلة زيارات المسؤولين لتلك المؤسسات من أجل ديمومة عين الرقابة على تلك المؤسسات التي زادها تأخرا عدم تنصيب جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى تلك المؤسسات على غرار ثانوية زيان زبلي التي لا يوجد بها فرع لجمعية أولياء التلاميذ، أولياء يقول بعض أهل القطاع إنهم لا يزورون تلك المؤسسات إلا من أجل سحب منحة التمدرس المقدرة ب 03 آلاف دينار.