كشفت أمس الممثلة الشابة منيرة روبحي فيسة في اتصال مع الشروق ما وقع من تجاوزات في حقها، مؤكدة أنها صدمت في مصداقية من وصفتهم "بالدخلاء على الوسط الفني الجزائري" ممن اعتبرتهم في وقت سابق أصدقاء لها. وأن مسلسل "ذاكرة الجسد" كان فرصة لكشف النوايا. فمنذ الحلقة الأولى من المسلسل واسم الممثلة موجود في جنيريك العمل دون تسجيل أي ظهور لها في أي مشهد. وعن السبب تقول "اتصلت بي شركة الإنتاج الجزائرية التي أنتجت مسلسل -عيسات ايدير- وخضعت لعملية كاستينغ حضرها بعض السوريين من القائمين على العمل. وتم قبولي وتسلمت السيناريو على أساس قراءته و تقان دوري. ولأنني أثق كل الثقة في السيدة سميرة كباش مديرة الإنتاج لم أصر على إمضاء أي عقد، ثم اتجهت إلى مدينة قسنطينة مع فريق العمل بعد أن اتصلوا بي لتصوير المشاهد الخاصة بدوري، ثم سرعان ما أجلوا التصوير و لبوا مني الرجوع إلى العاصمة لتصويرها هناك. التحقت في الأيام الأخيرة حجلة خلادي التي كلفت بالاتصال بالفنانين وعندما سمعت بأن فريق العمل وصل إلى العاصمة اتصلت مرارا وتكرارا بحجلة خلادي ولكنها لم ترد". وتضيف مستنكرة ما جرى "اتصل بي بعض الأصدقاء وأكدوا لي أن حجلة خلادي أدت دوري، فاتجهت إلى مكتب السيدة كباش التي لم تكن على علم بما جرى ورغم أن شركة الإنتاج لم تكن مسؤولة عما جرى، إلا أنها سلمتني حقوقي المادية واعتذرت مني عما وقع". وبالنسبة لبقاء اسمها في جينيريك العمل في حين لم يذكر اسم من أدت دورها إلا فيما يتعلق بمهمة الاتصال قالت "كان الطرف الجزائري قد أرسل قائمة الممثلين المقبولين لأداء الأدوار وبالتالي فات أوان التغيير".