نفى الروائي واسيني الأعرج أن يكون ضمن المدعوين للندوة التكريمية للطاهر وطار بعنابة، حيث أكد انه "قرأ" في الكثير من الجرائد أني من ضمن المدعوين لندوة الطاهر وطار في عنابة، والحقيقية أني لم أدع لهذا الملتقى من أية جهة كانت لا من السيد إدريس بوديبة ولا من غيره وهم أحرار في ذلك ولا أحاسبهم في خيارات هم وحدهم يعرفون أسبابها، ولكني لا أريد أن يضعوا اسمي في ندوة قرأت عنها في الصحافة كأي مواطن واندهشت أنهم يضعون عنوان الندوة "الطاهر وطار إيقونة الجزائر"، وهو المصطلح الذي أطلقته على عبد السلام العجيلي في إحدى مداخلاتي في سوريا حرفيا قبل سنوات . * وطار صديق عزيز جمعتنا الظروف القاسية والصعبة والملح واللحظات الجميلة والاختلافات وقسوة المرض التي عايشته فيها إلى آخر لحظة، لا أريد لهذه الذاكرة أن يلطخها أي كان من المرتزقة الصغار أو محترفي قنص المناصب والمشي على البطون لدرجة الإمحاء. * كل الاعتذار لعائلة الطاهر وطار ولأصدقاء الكاتب ومحبيه الذين اتصلوا بي بالعشرات عن طريق الفيس بوك والإيمايل عن عدم الحضور لسبب بسيط هو أني لم أدع وأن اسمي الموجود في بعض القوائم التي نشرتها الصحافة المكتوبة والإلكترونية، ليس إلا تنميقا خداعيا.