اهتزت مدينة خميس مليانة مساء أول أمس، الأربعاء، على وقع جريمة شنعاء، راحت ضحيتها السيدة "ج. فاطمة الزهراء" ، حيث تعرضت للقتل بواسطة وسادة استعملت لحبس أنفاسها من قبل الجانية المفترضة حسب ما تردد، حيث يتعلق الأمر بابنتها "م. أ" 35 سنة، متزوجة، وربما تكون في حالة انتظار صدور قرار الطلاق. وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية إلى مسكن العائلة بشارع بوعمراني، طريق مليانة، وسط المدينة، لنقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، بينما اقتادت مصالح الأمن المرأة لتقديمها هذا السبت أمام العدالة، وفيما ينتظر الجميع نتائج التحقيق، راجت معلومات حول إمكانية تعرض الجانية المفترضة لاضطرابات نفسية في أوقات سابقة.