أوقفت مصالح الأمن بالحراش، خلال الأسبوع الماضي، صاحب ورشة حدادة، وشابين آخرين بعد ورود معلومة مفادها وجود جماعة أشرار قصد بث الرعب، و اللاأمن وسط المواطنين، وإنشاء ورشة غير مرخصة لصنع وحمل أسلحة بيضاء من الحجم الكبير تتمثل في (سيوف) حادة وأغلبهم مسبوقون قضائيا يتواجد أحدهم في حالة فرار، حيث طالب أمس وكيل الجمهورية بالحراش، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و50 ألف دج ضد محترف الحدادة في ورشة غير مرخصة المدعو (ق.ر) متزوج مسبوق قضائيا من مواليد 1971، والتمس 18 شهرا حبسا نافذا و20 ألف دج ضد البقية، علما أنهم أودعوا الحبس الأحد الماضي. * وكانت مصالح الأمن بتاريخ 7 أكتوبر الجاري، وبناء على معلومة مفادها أن (ق.ر) حداد يملك في مسكنه بحي بوعمامة بالحراش، ورشةً دون رخصة، جاءه أمر من طر ف أشخاص يقيمون في حي الفداء ببوروبة، لصناعة كمية من الأسلحة المحظورة بغرض استعمالها في عمليات الاعتداءات والسرقة. ووجد الأمن مكانا خاصا بالحدادة مزودا بالوسائل المستعملة لذات الغرض، وبقضبان حديدية معدة لصنع السيوف، وكانت المصنوعات نقلت إلى جهة أخرى قبل وصول الأمن ب10 دقائق، وقام بنقلها كل من (ع.ع) من مواليد 1979 مسبوق قضائيا وابن عمه (ح.ع) من مواليد 1990، على متن سيارة "كلونديستان" من نوع "ماروتي" سوداء، تم إيقافهما رفقة السائق (أ.ب) المسبوق قضائيا، وكان داخل الصندوق الخلفي للمركبة علبة بداخلها 3 سيوف إضافة إلى سكين من النوع الخطير. * واعترف صاحب الورشة أنه تلقى تهديدا بصنع السيوف ل(ف.ف) من مواليد 1977 مسبوق قضائيا، وقد صنع له 5 سيوف مقابل 500 دج للواحد، وكان سيسلم 3 منها يوم الثلاثاء الماضي على الساعة السادسة مساء، مقابل مبلغ إجمالي يقدر ب1500دج. في جلسة صرح المتهم صاحب الورشة أنها سيوف للزينة، ولكن هيئة المحكمة استبعدت ذلك بحكم أن مقابضها من حديد.