احتلت الجزائر المرتبة التاسعة عالميا من حيث سرعة التنمية البشرية على مستوى العالم خلال العقود الأربعة الأولى، وفق تقرير التنمية البشرية لعام 2010 الصادر أمس، والذي حمل عنوان الثروة الحقيقية للأمم.. مسارات إلى التنمية البشرية". وحسب منظمة الأممالمتحدة فإن الدول العربية احتكرت نصف المراكز العشرة الأولى في سرعة معدل التنمية البشرية على مستوى العالم خلال العقود الأربعة الماضية، دون أن تقلل من أهمية تأثير الحروب والصراعات على عملية التنمية في المنطقة، ووفق التقرير ذاته فإن سلطنة عمان جاءت في المركز الأول على مستوى العالم بين 135 دولة، هذا وبحث التقرير في معدل التحسن الذي حققته بالمقارنة مع ما كانت عليه عام 1970 . وجاءت السعودية في المرتبة الخامسة وتونس في السابعة والجزائر في التاسعة والمغرب في العاشرة. ووفق التقرير الذي أوردت وكالة رويترز بعض تفاصيله، فإن مصدر هذا التحسن ليس مرتبطا بإيرادات النفط والغاز كما قد يفترض، وإنما هو نتيجة للانجازات الكبيرة التي حققتها تلك البلدان في الصحة والتعليم، أي في البعدين غير المرتبطين بالدخل من دليل التنمية البشرية. وجاءت الإمارات العربية في المركز الأول بين البلدان العربية فيما يتعلق بترتيب دليل التنمية البشرية لهذا العام، وفي المرتبة 32 على الصعيد العالمي، مما يجعلها في فئة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا. وحلت قطر والبحرين في المركزين 38 و39 .