تأجيل المسيرة المرتقب تنظيمها اليوم بفريحة إلى موعد آخر توفي، صبيحة أمس، المقاول "س. حيدوش" الذي أصيب بجروح بليغة في الحاجز المزيف الذي نصبه إرهابيون بضواحي أغريب بولاية تيزي وزو، فيما لا خبر يذكر عن قريبه "س.أعمر" الذي اختطف في نفس الليلة. * وعلمت الشروق من مصادر محلية أن عرش اث جناد أجل المسيرة التي كان يعتزم تنظيمها صبيحة اليوم بمدينة فريحة للمطالبة بإطلاق سراح المختطف. * وكان عرش اث جناد واث غبري، قد اجتمع يوم العيد بأغريب للتحضير لتنظيم مسيرة صبيحة اليوم بمدينة فريحة يشارك فيها سكان 1400 قرية تابعة لولاية تيزي وزو، وهذا للانتفاض مجددا ضد الجماعات الإرهابية التي تختطف الأبرياء، وللمطالبة بإطلاق سراح الشاب الضحية سالما، لكن وفاة المقاول أمس جعل هذه الأخيرة تؤجل المسيرة إلى موعد لاحق. * وحسب مصادر محلية فإن الضحية "س.عمر" البالغ من العمر 35 سنة تعرض إلى عملية اختطاف ليلة الأحد إلى الاثنين في حدود التاسعة ليلا بالمكان المسمى "بهلالوا" غير البعيدة عن بلدية أغريب بولاية تيزي وزو من طرف جماعة إرهابية نصبت حاجزا مزيفا، حيث أطلق عناصرها الرصاص على السيارة التي كانت تقل الضحية وابن عمه "س.حيدوش" 49 سنة، هذا الأخير تعرض إلى إصابة بالغة على مستوى البطن والفخذ لكنه تمكن من الفرار من قبضة الإرهابيين قبل أن يتم تحويله من طرف المواطنين إلى مستشفى عزازڤة، ونظرا لخطورة إصابته وتعقد حالته الصحية تم تحويله إلى إحدى العيادات الخاصة بتيزي وزو، لكن رغم المجهودات التي بذلها الفريق الطبي إلا أن الضحية فارق الحياة صبيحة أمس الجمعة.