اختطف، ليلة الإثنين، مواطن بضواحي مدينة عزازفة بتيزي وزو، وأصيب المقاول المستهدف من طرف الإرهابيين بجروح في نفس العملية. وفيما لم يظهر أي جديد عن الرهينة المختطف، قام سكان قرية إمخلاف ببلدية أغريب بتأجيل نحر أضاحيهم إلى نهار أمس وقرروا تنظيم مسيرة يوم السبت. روت مصادر محلية أن مسلحين اعترضوا، ليلة العيد، السيارة التي كان على متنها المقاول (ح. س) بضواحي مدينة عزازفة، حيث كان رفقة ابن عمه (ع. س)، حيث أرغمهما المسلحون على التوقف، إلا أن المقاول تمكن من الإفلات من قبضة المسلحين الذين لم يترددوا في إطلاق النار صوبه، حيث أصيب بجروح على مستوى الرجلين استدعت خضوعه لعملية جراحية مستعجلة على مستوى مستشفى عزازفة قبل أن ينقل إلى عيادة خاصة بعاصمة الولاية أين لا يزال تحت الرعاية الطبية. وعمد المسلحون إلى اقتياد ابن عمه نحو وجهة مجهولة، حيث لم يتم إطلاق سراحه إلى غاية مساء أمس. وحسب روايات محلية، فإن المقاول كان هو المستهدف، إلا أن طلبه من مرافقه قيادة السيارة بسبب التعب أخلط أوراق المسلحين، خصوصا وأنه تمكن من الفرار، حيث لا تستبعد بعض التحليلات أن يكون المختطفون قد أخطأوا في تحديد هوية الشخص المستهدف، باعتبار أن الشخص الذي تم اختطافه مجرد عاطل عن العمل، رغم قرابته العائلية بالمقاول ولا يملك من الثروة ما يستدعي اختطافه بدافع الحصول على فدية مقابل إخلاء سبيله. وفي أول رد فعل لهم قرر سكان قرية إمخلاف التي ينحدر منها الضحيتان تأجيل نحر أضاحيهم إلى غاية نهار أمس، كما قاموا يوم عيد الأضحى بتنظيم موكب كبير جاب مختلف قرى المنطقة طلبا للمساندة والدعم لإرغام المختطفين على إطلاق سراح الضحية، وقرروا تنظيم مسيرة يوم السبت المقبل. من جهة أخرى تم، ليلة الإثنين الفارط، إطلاق سراح تاجر مختطف، بضواحي بلدية معاتقة بولاية تيزي وزو بعد قضائه قرابة شهرين كرهينة لدى خاطفيه. واستنادا إلى مصدر أمني موثوق، فقد أطلق سراح الرهينة المدعو (ب.ر) والبالغ من العمر 62 سنة، عشية حلول عيد الأضحى، بحيث تمكن من قضاء فترة العيد وسط أهله. وأشار ذات المصادر أن عائلة الرهينة المفرج عنه لم تدفع أية فدية مقابل إخلاء سبيله. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية تم خطفه في أواخر شهر سبتمبر المنصرم، من طرف جماعة مسلحة، بمنطقة تالة بونان غير بعيد عن بلدية بني دوالة.