المقاولون والمسيرون يختفون في الأزمات وبعضهم أفسد اللاعبين وزعنا 3 , 5 مليار سنتيم على اللاعبين .. ولم يبق سوى يخلف ولموشية اتهم الرجل القوي في بيت الوفاق الرئيس الحالي للفريق بالنيابة رشيد صالحي المقاولين الملتفون حول النادي بعدم تقديم أي دعم للفريق في الأزمة الأخيرة التي مر بها، وأكد بأنه يمارس كافة الصلاحيات بتفويض مطلق من سرار ولن يبالي بأي مسؤول أو لاعب إذا تعلق الأمر بمصلحة الكحلة، وقال بأن العيفاوي كان في طريق بور حلى لو واصل تعنته مع الإدارة . * عاش الفريق مؤخرا على وقع أزمة المستحقات وغضب اللاعبين عن النسبة التي نالوها، كيف احتويتم الأمر؟ سعينا في كل الاتجاهات لجمع مبلغ محترم والحمد لله أنهينا الأزمة بعدما سدّدنا جزء من الأجور الشهرية للاعبين وفقا للقائمة التي تركها لنا سرار قبل سفره للحج وفرح الجميع بمناسبة العيد . لكن العيفاوي قاطع التدريبات ورفض استلام نصف مليار سنتيم، كيف تعاملتم معه؟ العيفاوي تحدانا جميعا وصنع "ضجة«، حيث رفض استلام مستحقات بقيمة 500 مليون سنتيم، وقال بأنه لن يعود للتدريبات سواء نال مستحقاته أم لا، وكان لابد لي من مباشرة إجراءات صارمة لمواجهة هذه القضية وعزمت على معاقبته ماديا على كل تأخر والذهاب معه بعيدا في الأزمة التي كانت بيني وبينه، لكن الأمور عادت لمجاريها بعدما علم بما أعزم عليه واتصل بي وعاد للتدريبات وحلت القضية . هل لنا أن نعرف المبلغ الذي خصصتموه لتسوية قضية المستحقات؟ ومن أين جمعتموه؟ حوالي 3 , 5 مليار سنتيم، وجمعت المبلغ لوحدي . وأين المقاولون والمساهمون وبقية المسيرين؟ لا يوجد لا مقاولون ولا مسيرون، وكلهم يعلمون متى يظهرون ومتى يختفون، وأقولها بصراحة لولا تدخلي في الوقت المناسب بمبلغ معتبر (استلفته على جناح السرعة) لكان الفريق في أزمة حقيقية (كون خلات على الكحلة) هكذا قالها لم ينل كل اللاعبين مستحقاتهم، هل نعرف أسماء من تبقى؟ كلهم نالوا جزء من حقوقهم، ولم يبق سوى اثنين وهما لموشية الذي سينال شطره يوم 30 نوفمبر، وكذا يخلف الذي سيستلم مستحقاته هذا الأسبوع، وأعتقد أن هذه الأزمة هي درس حقيقي وخطير لإدارة الوفاق فيما يتعلق بالمبالغ الكبيرة التي اتفقت بها مع اللاعبين المستقدمين والتي لن يمنحها لهم أي فريق في الجزائر . لكن اللاعبون يغيبون دوما بأعذار تافهة ويفشلون في الكثير من الحصص التدريبية دون أن تعاقبهم الإدارة؟ صحيح الفريق الحالي مكوّن كله من الأجانب عن سطيف التي لا تملك الآن سوى لاعبين (جابو و دلهوم)، وأعتقد بأن قصة تأخر الطائرة وتعطل السيارة وإغلاق الطريق أصبحت من الأعذار المرفوضة وعلى اللاعبين تحمل المسؤولية، أما هوية التشكيلة فيجب دراسة القضية بعمق ودقة وفق ما هو متاح، وهنا أريد توضيح نقطة مهمة أقولها بصراحة. ما هي؟ اللاعبون الذين يأتون إلى سطيف "يطغون« خاصة الذين يتم استدعائهم للفريق الوطني، حيث سرعان ما يغيّرون مطالبهم، وهذا غير معقول، وأنا أقولها بصراحة كل لاعب يغادر الوفاق سوف لن يسمع به أحد والأمثلة كثيرة مثل بن شعيرة، معيزة، سوقار، وقبلهم بورحلي وطويل ومزاير كلهم انطفأت شمعتهم بعدما غادروا سطيف، وهذا الأمر يجب أن يعيه اللاعبون جيدا، كما أن بعض الأفراد في الإدارة ساهموا بشكل أو بآخر في إشعال الفتنة في دار الوفاق، وفي إفساد اللاعبين ولدي الأدلة على ما أقول.