عجزت الدولة عن تلبية الطلبات المسجلة على مستوى الوكالات المحلية للتشغيل الثلاثة المتواجدة بكل من العطاف وعين الدفلى والخميس، حيث أن الحصة الممنوحة لولاية عين الدفلى ضئيلة جدا مقارنة مع مجموع الطلبات ولم تشكل سوى 4.41٪ فقط لدى الشباب المتقدمين بملفاتهم في إطار عقود ما قبل التشغيل. م. المهداوي ورغم الالتماس الذي تقدمت به مديرية التشغيل لدى المديرية العامة لوكالة التنمية الاجتماعية قصد رفع حصة الولاية - حسب تقرير رسمي- إلا أن التلبية "النسبية" لا تزال بعيدة عن التجسيد حيث تفيد الإحصائيات أن عين الدفلى لم تستفد سوى من 360 منصب خلال السنة الجارية يستحوذ القطاع الإداري على 271 منها في حين تتوزع الحصص المتبقية على القطاع الاقتصادي العام والخاص. هذه الحصيلة الضئيلة جعلت الشباب يتقدمون بطعون قالت بخصوصها المديرية المعنية أنها أنهت دراسة 21 طعنا، وفسرت العدد النسبي للطعون بقلة المناصب الامر الذي يخلق المزيد من القلق الناجم عن الانتظار لدى الشباب قبل توظيفهم. وأشارت وثيقة رسمية أن مجموع الطلبات قد بلغ 8162 طلب يعود منه 4661 طلب للجامعيين في حين سجلت 3501 طلب لدى التقنيين السامين. للإشارة، فإنه منذ سنة 1998 إلى غاية السداسي الأول من السنة الجارية لم تتمكن الولاية من توظيف سوى 2969 مشغل في إطار عقود ما قبل التشغيل منهم 1720 جامعي في حين بلغ عدد المعوقين عشرة فقط، وبالمقابل وخلال نفس الفترة لم تستطع الجهود المبذولة تشغيل سوى 1249 تقني سامي إضافة إلى 317 تقني سامي من خريجي قطاع التكوين المهني وقد استهكلت العملية أكثر من 21.8 مليار سنتيم. وإذا كانت الأرقام تؤكد تنصيب 29 تقنيا ساميا و55 جامعيا على امتداد الأشهر الماضية من السنة الجارية، فإن عدد المدمجين منذ سنة 1998 لم يتعد 45 تقنيا ساميا و142 جامعي، في مناصب دائمة، فإن الملاحظ هو عدد المنصبين في القطاع الاقتصادي الذي لم يتجاوز 14 شابا خلال الأشهر الأخيرة وعدد المدمجين الذي لم يفق 79 شابا في مناصب دائمة، ما يؤكد ضعف استقطاب الشباب والإبقاء على تفشي ظاهرة البطالة الأمر الذي يستدعي إيلاء الجهات المركزية العناية الكافية لامتصاص تداعيات الآفة، التي ما انفكت تنخر أركان المجتمع الذي يشكل الشباب نسبة 75٪ منه كما هو معروف. تسجيل ثلاث حوادث مرور سجلت ولاية عين الدفلى أقل من 48 ساعة الأخيرة ثلاث حوادث للمرور وأسفرت عن إصابة 10 مواطنين بجروح متفاوتة أخطرها كان بالمكان المسمى سيدي عمر بمحور الطريق الوطني رقم 4 ببلدية سيدي لخضر، خلّف إصابة 8 أشخاص بجروح توصف بالبليغة إثر اصطدام سيارتين نفعيتين. الحادث الثاني وقع ببلدية بومدفع ودائما إثر اصطدام سيارتين كانتا تسيران بسرعة فائقة، خلف الحادث جريحا في حالة خطيرة نقل على جناح السرعة إلى المستشفى. أما الحادث الثالث فوقع بحي بن زعيمة بمحور الطريق الوطني الرابع المحاذي للوادي خلف جرح السائق بجروح عميقة نقل على إثرها إلى المستشفى من طرف رجال الحماية المدنية. يذكر أنه خلال أقل من أسبوع سقط 5 قتلى وأكثر من 30 جريحا نتيجة حوادث الطرق. وفاة شاب غرقا ببركة مائية سجل أول أمس حادثا أليما تمثل في غرق طفل صغير لا يتجاوز 9 سنوات من عمره عندما وقع في بركة مائية، الحادث المذكور وقع في حدود الساعة الواحدة ليلا بدوار الحمادشة ببلدية المخاطرية، وقد انتشلت مصالح الحماية المدنية جثة الضحية ونقلتها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عين الدفلى، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع من أجل معرفة دوافع وحيثيات القضية.