جندت المديرية العامة للأمن الوطني، تحسبا لاحتفالات رأس السنة، أكثر من 5 آلاف عون أمن، على مستوى مداخل ومخارج المجمعات الحضرية عبر ثلاث مقاطعات إدارية، ركزت على الناحية الغربية من إقليم ولاية الجزائر... * كما جندت عددا من الكلاب المعروفة ب"لابرادور" المختصة في الكشف عن المتفجرات وأخرى عن المخدرات إلى جانب تزويد العناصر الأمنية، المنتشرة في أكثر من 24 نقطة بكل من باب الوادي والشراڤة وزرالدة، بالعتاد التقني مثل أجهزة تنقيط محمول المعروفة ب"البيديا" وأجهزة كمبيوتر محمولة للكشف عن الأشخاص المبحوث عنهم والسيارات المسروقة. * وحسب عميد الشرطة رئيس خلية الإعلام والاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر سمير خاوة، فقد تم اعتماد خطة أمنية محكمة برفع تعداد الدوريات ونقاط التفتيش والمراقبة، وذلك لضمان سلامة المواطنين والأماكن العامة المعروفة بتردد الأشخاص إليها لغرض الاحتفال بنهاية السنة. * وفي هذا السياق رافقت "الشروق" جانبا من المداهمات المبرمجة من طرف مصالح الأمن الولائي للعاصمة وبالضبط رفقة رجال أمن دائرة زرالدة وعلى رأسهم رئيس أمن الدائرة، ليلة أول أمس في حدود الساعة السابعة والنصف ليلا عدة نقاط معروفة كأوكار للإجرام وانتشار الفسق والدعارة وبيع المشروبات الكحولية بطرق غير شرعية على غرار "حي بلال بوعلام" المحاذي لأخطر حي قصديري "لكازورال"، بالإضافة إلى 1000 مسكن بزرالدة وبعض الأحياء بسطاوالي حيث حضرنا عمليات توقيف لأشخاص بحوزتهم مخدرات وأقراص مهلوسة من نوع "ريفورتريل" وآخرين صدرت ضدهم أوامر بالقبض الجسدي. * وأسفرت العملية بالمقاطعات الثلاث على مراقبة 958 شخص أوقف 34 منهم بتهمة التورط في عدد من القضايا، كما تم مراقبة 881 مركبة مع تحرير 19 مخالفة جزافية. وتلت العملية تفتيش 315 شخص آخر أوقف 14 منهم بسبب حيازتهم لأسلحة بيضاء محظورة، واستهلاك المخدرات، فيما تم مراقبة 232 سيارة تم من خلالها تحرير مخالفة لقيادة مركبات ببطاقات صفراء منتهية الصلاحية على مستوى النقاط التابعة للمقاطعة الإدارية للشراڤة، وأمن المقاطعة الإدارية لباب الوادي، تم تفتيش 238 شخص، أوقف 10 أشخاص منهم بسبب حيازتهم أسلحة بيضاء محظورة ومخدرات للاستهلاك.