كشفت وسائل إعلام مغربية تفاصيل حفل العيون في مهرجان روافد أزوان الذي صنع فيه الشاب فضيل الحدث برفضه إلتحاف أو رفع العلم المغربي وتعامله مع الأمر بحساسية كبيرة، حيث تفاجأ المغاربة من رفض أمير الراي تقديم إشهار مجاني حول المغربية المزعومة لمدينة العيونالمحتلة رغم تأكيدها أنه تلقى 25 مليون سنتيم مغربي من أجل ساعة غناء سبقها انتظار طويل. * حيث أكدت ذات المصادر أن والي العيون اضطر للبقاء واقفا طيلة ساعة كاملة في انتظار قدوم المغني الجزائري ليعتلي عقبها أمير الراي الركح، مرددا أجمل أغانيه وسط تجاوب كبير من الجمهور قبل أن تبدأ "المشاكل" مع صعود فتاة صغيرة تحمل العلم المغربي ليصدم الجميع وعلى رأسهم المسؤولين بمنع حرس الشاب فضيل للطفلة من الإقتراب منه، مشترطين تخليها عن العلم بعد أن حضر المطرب الجزائري للسيناريو القاضي بتقبيله، ثم وضع العلم على كتفه ليجد نفسه محرجا، وبعد قبلة الطفلة البريئة دخل منظمو المهرجان في حالة هيستيريا، وهم يرون بأم أعينهم مخططهم وملايينهم تسقط في الماء مما جعلهم وخلال تواصل الحفل يدخلون في مفاوضات مع مدير أعمالفضيل من أجل السماح لمنشط يلبس اللباس الصحراوي ويحمل العلم المغربي بالإقتراب منه على الركح والرقص على جانبه، فيما وصف بالحل التوافقي الذي زاد من إحراج الشاب فضيل في ظل المحاولات المستمرة للمنشط بإلباسه للعلم المغربي مما جعل فضيل يقبل رأسه في أكثر من مناسبة وكأنه يترجاه بتجنيبه الإحراج، واكتمل السيناريو برفض فضيل التجاوب مع نداءات الجمهور التي طالبته بترديد الصحراء مغربية، حيث إكتفى بترديد شعار تحيا الصحراء "بدون غربية ولا مغربية"، مفضلا إمساك العصا من الوسط عكس الفنان اللبناني فارس كرم الذي ارتدى الزي الصحراوي وغنى مع الجماهير الصحراء مغربية، في حين فضلت المغنية المغربية الزينة الداودية ترديد النشيد الوطني المغربي مع الجمهور، وهو ما يؤكد بحث منظمي المهرجان الفني عن توجيه رسائل سياسية من ورائه وهو ما تجنبه الشاب فضيل.