تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة بواسماعيل من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة وبيع الكوابل الهاتفية والكهربائية النحاسية، كما حجزت لديها 70 قنطارا من الكوابل وشاحنة وسيارتين نفعيتين. ب. بوجمعة حسب ما أكده مصدر أمني ل "الشروق اليومي"، فإن العصابة المشكلة من سبعة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة يقودهم "م. عبد القادر"، اتخذت من دوار أوحليمة الواقع جنوب مدينة بواسماعيل مكانا لإخفاء مسروقاتها قبل نقلها إلى الحدود المغربية من أجل بيعها لعصابات مختصة في تهريب هذا النوع من المسروقات بالأراضي المغربية. وأضافت مصادرنا أن مصالح الشرطة القضائية وبعد جمع المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن نشاط العصابة، قامت بمداهمة حظيرة لرمي النفايات البلاستيكية بدوار أوحليمة كانت تستعملها العصابة في إخفاء مسروقاتها، حيث ألقت القبض على أفراد العصابة وحجزت 70 قنطارا من الكوابل الكهربائية والهاتفية النحاسية وسيارتين نفعيتين من نوع مازدا وبيجو 505 وشاحنة من نوع "ك 120" كانت العصابة تستعد لتهريبها إلى ولاية الشلف قبل نقلها إلى الحدود المغربية. وأشارت مصادرنا إلى أن أفراد العصابة اعترفوا أثناء مجريات التحقيق باقترافهم لهذا النوع من السرقة والتهريب، حيث يقومون بتغطية الكوابل النحاسية بالبقايا البلاستيكية عند نقلها عبر سيارات نفعية وشاحنات إلى الحدود المغربية، لتباع هناك لعصابات مختصة في تسويقها داخل الأراضي المغربية بمبلغ 00،250 دج للكلغ. أفراد العصابة تم تقديمهم أول أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي وجّه لهم تهم إخفاء المسروقات والتجارة غير الشرعية والإضرار بالاقتصاد الوطني، حيث استفادوا من الاستدعاء المباشر قبل المحاكمة. في سياق متصل أفاد مصدر مسؤول أن التعطلات الهاتفية المستمرة وتلك الانقطاعات في التيار الكهربائي التي عرفتها ولاية تيبازة في الفترة الأخيرة سببها عمليات سرقة الكوابل. وكانت مصالح الدرك الوطني في وقت سابق قد ألقت القبض على عصابة أخرى مختصة في هذا النوع من السرقة وبحوزتها كميات كبيرة من الكوابل النحاسية.