قال فؤاد بوڤرة، مهاجم النادي الإفريقي التونسي، إنه يسعى للتألق مع فريقه الحالي من أجل لفت انتباه القائمين على المنتخب الوطني للالتحاق بصفوف الخضر، وأضاف ذات المتحدث بأنه بدأ يعود تدريجيا إلى مستواه الذي تأثر بسبب عدم لعبه لمباريات كثيرة الموسم الماضي في صفوف فريقه السابق نانت الفرنسي. تمكنت من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في هذا اللقاء ما هو انطباعك؟ أنا جد مسرور لتمكني من التهديف في هذه المباراة في ثلاث مناسبات كاملة، خاصة وأني لم أوفق في الخرجة السابقة أمام فريق جمعية وهران، وهذا ما يحفزني على بذل مجهودات إضافية، خاصة وأنني متيقن من عودتي إلى مستواي الحقيقي، وما على الأنصار إلا الصبر عليّ قليلا، ذلك أنني لازلت ناقصا بعض الشيء من حيث المنافسة. خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقيتها من قبل أنصار الإفريقي بعد الأداء الذي قدمته أمام جمعية وهران؟. هذا ما أردت قوله، صحيح أن مستواي في المباراة الفارطة لم يكن مثلما كان يصبو إليه الأنصار، لكن عليهم أن يتفهموا أمرا مهما للغاية، وهو أني قضيت تقريبا موسما أبيضا السنة الماضية في صفوف نادي نانت الفرنسي، وهو ما انعكس سلبا على مستواي، حيث وجدت بعض الصعوبة عند التحاقي بالنادي الإفريقي، لكن حاليا أنا في الطريق الصحيح، وبفضل الله تمكنت اليوم من تسجيل ثلاثة أهداف، وهو ما سمح لفريقي من التتويج بهذه المنافسة التي أتمنى أن تكون بادرة خير لنا لأداء مشوار جيد في جميع المنافسات هذا الموسم. تردد اسمك كثيرا هذا الموسم في بعض الأندية الجزائرية، لكنك فضلت في الأخير الالتحاق بالنادي الإفريقي، كيف حدث ذلك؟ الجزائريون والتونسيون إخوة قبل كل شيء، واللعب في البطولة الجزائرية أو التونسية نفس الشيء، كنت على وشك اللعب لأحد الأندية الجزائرية لكن "المكتوب" حال دون ذلك، وأنا حاليا ألعب لنادٍ عريق في تونس يملك تاريخا وشعبية كبيرة، وهو ما يجعل أي لاعب يعمل كل ما في وسعه من أجل كسب ود جمهوره العريض، وهنا أريد أن أؤكد على شيء مهم. تفضل... رغم أن هدفي القريب هو ضمان مكانة أساسية في النادي الإفريقي، إلا أن طموحي الكبير يبقى الالتحاق بالمنتخب الوطني الذي يبقى شرفا لأي لاعب جزائري أن يحمل ألوانه، وأعتقد أن البطولة التونسية وإن لم يكن مستواها كنظيرتها الفرنسية، إلا أن لها قدرا من الاحترافية وسبق أن لعب فيها الكثير من اللاعبين الجزائريين الذين تركوا بصماتهم في صفوف الخضر.