سلم السبت الماضي، أكثر من 20 إرهابيا أنفسهم لأفراد الجيش الوطني الشعبي إثر الحصار الذي فُرض على المجموعة الإرهابية منذ الأسبوع الماضي، بأعالي بلدية مسلمون والتي كانت وراء المجزرة الأخيرة التي عرفها المخيم الصيفي ببلدية الأرهاط، راح ضحيتها 5 مواطنين من بينهم 4 من أعوان الحرس البلدي وعون أمن مكلف بحراسة المخيم الصيفي ب. بوجمعة أضافت مصادرنا أن المجموعة التي سلمت نفسها لأفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين بالمكان منذ أسبوع بسبب الحصار الذي فرض عليها، قامت بالتبليغ عن مجموعة متكونة من أربعة عناصر من بلدية ڤوراية كانت تقدم الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة قبل أن يتم توقيفها من طرف مصالح الأمن وبحوزتها مبالغ قدرت بملايين الدينارات. هذه المعطيات الإيجابية خلّفت الكثير من الارتياح في قلوب سكان الجهة الغربية لولاية تيبازة، فيما عادت الحياة مجددا إلى المنطقة من خلال توافد المصطافين عليها بعد أيام من الخوف والفزع، التي خلّفها الهجوم الإرهابي الأخير على المنطقة.