في عملية وصفت بالاستعراضية لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بغرب ولاية سكيكدة أقدمت مجموعة إرهابية متكونة من 05عناصر على قتل أحد رجال الدفاع الذاتي رميا بالرصاص وسط بلدية كركرة. هذا، واستنادا إلى مصادر موثوقة، فإن المجموعة الإرهابية قدمت إلى وسط بلدية كركرة في حدود منتصف الليل وترصدت المدعو (ب، رابح) 85 سنة وهو احد قدماء الدفاع الذاتي ببلدية كركرة حوالي 60كم عن مقر ولاية سكيكدة ويدعوه المواطنين من مختلف الشرائح (عمي رابح). وعند خروجه من مقهى تقع بوسط بلدية كركرة الواقعة على الطريق الوطني رقم 85الذي يربط القل بقسنطينة غير بعيد عن مقر فرقة الدرك الوطني المتواجد على مستوى وسط البلدية وقامت بإطلاق النار عليه ولاذت بالفرار في الوقت الذي تركت فيه العملية موجة من الخوف والذعر في أوساط المواطنين الذي تفرقوا في جميع الأمكنة وفروا إلى منازلهم وسط حيرة كبيرة، بعدها تم نقل الضحية إلى مستشفى القل. وكانت بلدية كركرة غرب ولاية سكيكدة، أحد أكبر المناطق سخونة كون قيادة سرية الفتح المبين المنضوية تحت لواء كتيبة الشهداء التي كان يتزعمها (ع. بروش) الذي سلم نفسه في وقت سابق إلى مصالح الأمن. أقول أن السرية يقودها المدعو (م، ب) وهو من أبناء بلدية كركرة، حيث سبق وأن اغتيل 40من الحرس البلدي رميا بالرصاص في نفس المكان تقريبا، هذا ولا يستبعد مراقبون لهم دراية بالشأن الأمني أن تكون هذه العملية محاولة للفت أنظار قوات الأمن المشتركة التي تحاصر مجموعة اإرهابية تتكون من زهاء ال 12إرهابيا يعتقد أنها واقعة تحت حصار الجيش كما يعتقد أيضا أنها من نفذت مجزرة برج بوعريريج التي راح ضحيتها 24دركيا.