أعلنت السلطات المغربية أنها فككت "خلية إرهابية" مكونة من 27 شخصا ويقودها مغربي متواجد بمعسكرات القاعدة في شمال مالي الإسلامي، وأن أفراد الخلية خططوا "لإرسال متطوعين إلى الجزائر ومالي"، بالإضافة إلى اكتشاف ثلاثة مخابئ للأسلحة على بعد 220 كيلومتر من مدينة العيونالمحتلة. وذكر بيان وزارة الداخلية أن "أعضاء هذه الخلية المؤطرة من طرف مواطن مغربي متواجد بمعسكرات القاعدة في شمال مالي يخططون للقيام بمجموعة من الأعمال الإرهابية بواسطة أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف بصفة خاصة المصالح الأمنية، وبعض البنوك من أجل تمويل عملياتهم الإرهابية". وقال وزير الداخلية المغربي أن أعضاء في الخلية استهدفوا أيضا مصالح أجنبية وكانت لهم صلات "بعناصر متطرفة" مقرها أوروبا، موضحا أن الأسلحة المضبوطة شملت 30 سلاحا من نوع كلاشنيكوف وقذيفتين صاروخيتين وذخيرة، واعتبر محمد ظريف المحلل السياسي المختص في الحركات الإسلامية أنها أول مرة يتم فيها الإعلان عن خلية "يقودها مغربي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي".