يحل مبعوث الرئيس الفرنسي للتعاون الاقتصادي جون بيار رافاران ، بالجزائر في 20 فيفري القادم في زيارة جديدة من أجل تحريك ملفات ستة مشاريع اقتصادية مازالت تراوح مكانها . * و قال مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الجزائرية ، أن مبعوث ساركوزي للتعاون الاقتصادي مع الجزائر، سيأتي لاستكمال مباحثات مع المسؤولين الجزائريين شرع فيها خلال زيارته يوم 24 نوفمبر الماضي . * و كان رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق قد صرح خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر أن الطرفين تطرقا "بشكل معمق" إلى كل الملفات "ملفا بملف مع الإرادة في التقدم في إطار سيادة الجزائر و توصلنا إلى التوافق حول ما يقارب 12 ملفا يوجد أكثر من نصفها طور الاستكمال ". * و من بين الملفات الاستثمارية التي ينوي الجانب الفرنسي تجسيدها في الجزائر، توجد ستة مشاريع قيد التجسيد ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بملف شركة التأمين ماسيف التي ستباشر نشاطها في الجزائر سنة 2011 و شركة كريستال أونيوين التي ستفتح مصنعا لتكرير السكر مع مجمع لابيل في أولاد موسى (شرق العاصمة) و ملف ألستوم الذي سيطلق بدوره مصنعا لتركيب و صيانة التراموي بالنسبة للمشاريع ال17 المقررة في الجزائر (العاصمة و وهران و قسنطينة...) و توسيعها. * أما المشاريع الثلاثة الأخرى والتي هي في طور المفاوضات فتتعلق بمشروع مصنع سانوفي أفنتيس و كذا مشروع المركب البتر وكيميائي لتوتال و مصنع الزجاج لسان غوبان و مصنع جمع و معالجة الحليب الطازج لبروتاني انترناشيونل.