كشف موقع "هفنغتون بوست" عن دور شركة ناروس الأمريكية التي أسسها خبراء أمن "إسرائيليون" عام 1997، في مساعدة إجراءات القمع المصرية بوسائل تقنية تكشف وتتجسس على محتوى البيانات التي يستخدمها مستعملو شبكة الإنترنت المصريين. * يذكر أن شركة ناروس التي اشترتها "بوينغ" الأمريكية أسسها خبراء أمن "إسرائيليون" عام 1997، بعد أن طوروا أنظمة مراقبة للحكومات للتجسس على شبكات اتصالات الجمهور العامة. * وباعت الشركة لمؤسسة اتصالات مصر معدات فحص الكتل العملية وتقنية فلترة للمحتوى، لتتيح فحص وتتبع مصادر المحتوى من مستخدمي الإنترنت وشبكات الهواتف الجوالة لدى مرورها عبر الإنترنت.