قال عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، أن " العدوى التونسية لن تصل إلى الجزائر" * مستبعدا تكرار سيناريو تونس ومصر، باعتبار"الظرف الجزائري مختلفا تماما عن هاتين الدولتين وغيرها كاليمن والأردن". * وأضاف أمين عام حزب التحرير الوطني أن " الشارع الجزائري لا يبحث تغيير الحكومة، بل تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية بعيدا عن المطالب السياسية. * وأكد بلخادم أن الدولة الجزائرية تستثمر عائداتها من الطاقة لتحسين حياة الناس وأن عائدات النفط والغاز توزع على السكان و ذلك يحدث جزئيا من خلال خطة لإنفاق 286 مليار دولار على البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والإسكان على مدى خمس سنوات. * ويأتي هذا التصريح لبلخادم بعدما وضعت وكالة التصنيف الائتماني (ستاندارد اند بور) الجزائر من بين الدول التي قد تمتد لها الاضطرابات.