فرقت قوات الأمن صباح السبت، عشرات المواطنين بولاية وهرانوعنابة الذين حاولوا التجمع والمشاركة في المسيرة التي دعت إليها تنسيقية الديمقراطية والتغيير . ففي وهران أجبرت قوات الأمن المتظاهرين على الانسحاب بعدما تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بساحة "أول نوفمبر" بوسط مدينة وهران، وحاولوا السير عبر الشوارع، كما تم توقيف عشرة أشخاص من بين المتظاهرين. وقال شهود عيان إن عشرات الأشخاص الذين رفعوا شعارات مؤيدة للرئيس بوتفليقة خرجوا للشوارع، واصطدموا بعدها مع عدد من المتظاهرين الذين رفعوا شعارات تدعو إلى رفع حالة الطوارئ واسترجاع الحريات العامة، و إطلاق سراح الموقوفين أثناء المظاهرة. و بولاية عنابة أجهضت قوات الشرطة السبت بساحة الثورة بوسط المدينة، عملية احتجاجية قادها عشرات الشباب الذين حاولوا التجمع والسير بالشوارع . وكانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد أعلنت انه لم يتم تسجيل أي طلب لتنظيم أي تظاهرة أو مسيرة عمومية باستثناء الطلب الخاص بتنظيم مسيرة بولاية الجزائر.