تلقى المنتخب التونسي ضربة موجعة في لقاء ربع النهائي كأس إفريقيا للمحليين سهرة السبت الماضي، عندما واجه منتخب الكونغو الديمقراطية، بحيث تعرض ثلاثة من أفضل لاعبيه لإصابات مختلفة، وقد تحرمهم من المشاركة في نصف النهائي غدا أمام المنتخب الجزائري. * ولئن فاز التونسيون على رفقاء الحارس كيديابا بهدف لصفر ومروا إلى المربع الذهبي، إلا أنهم قد يخسرون خدمات ثلاثة من أبرز عناصرهم في نصف النهائي، على غرار صانع الألعاب أسامة الدراجي، هذا الأخير دخل بديلا لمساكني، ولكنه تلقى إصابة على مستوى الفخذ قبل نهاية المباراة ببضع دقائق حرمته من مواصلة اللعب. * وحسب المدرب التونسي الطرابلسي فقد فضّل إخراج الدراجي قبل نهاية اللقاء ببضعة دقائق، لمنحه فرصة أكبر لاستعادة عافيته في 48 ساعة، تحسبا لملاقاة الخضر غدا. * وقد التقينا بأسامة الدراجي ببهو فندق "الكورال"، وقال إن إصابته لا تبدو خطيرة، ولكن بعد الفحص الطبي، ستتحدد إمكانية مشاركته في الداربي المغاربي من عدمها. * وتجدر الإشارة إلى أن الدراجي أدى أسوأ مباراة له مع منتخب بلاده يوم أمس الأول، بحيث لم يقدم ما كان منتظرا منه عندما نزل بديلا إلى أرض الملعب مكان المساكني، وقد برّر لنا ذلك في حورانا معه بعدم إجرائه لعملية الإحماء لأن المدرب طلب منه الإسراع في الدخول. * المساكني عانى من آلام حادة في البطن * لم يتمكن اللاعب يوسف المساكني من مواصلة اللعب في لقاء السبت الفارط، بحيث تم استبداله قبل أكثر من ربع ساعة عن نهائية الشوط الأول من اللقاء، وفي بداية الأمر اعتقد الجميع أنه يعاني من إصابة إما في الظهر أو إحدى قدميه، ولكن بعدما قابلناه عقب المباراة أكد لنا أنه يعاني من آلام حادة في البطن وبسببها لم يتمكن من اللعب، وحسب الطاقم الطبي للمنتخب التونسي فإن المساكني عانى صبيحة اللقاء من الإسهال، بسبب تناوله لوجبة أضرت به، ونقل في حدود الساعة 23:00إلى مستشفى"امبريالي" بالعاصمة الخرطوم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. * وفي حال التأكد من تغيّب المساكني عن لقاء الغد فإن المدرب الطرابلسي سيواجه مشكلة لإيجاد خليفة لصانع ألعاب المنتخب، خاصة وأن الدراجي أيضا مصاب وليس في أفضل أحواله. * القصداوي أصيب في يده ونقل إلى المستشفى أيضا * سيارة الإسعاف التي توّقفت عند باب فندق"الكورال"، لم تنقل المساكني لوحده إلى المستشفى، بل رافقه زميله القصداوي سلمة، هذا الأخير تعرض في نفس اللقاء لإصابة على مستوى مرفق يده اليمنى، وأجبر على التنقل إلى المستشفى لإجراء الأشعة ومعرفة مدى خطورة إصابته، فإما أن تكون من كسر أو كدمة فقط، قبل مغادرته للفندق كان القصداوي يمني النفس في أن لا تكون إصابته بليغة ليتمكن من المشارك في نصف النهائي.