شبه الجزائريون على الأنترنيت، تحركات زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، خلال الآونة الأخيرة، بمايفعله الزعيم الليبي معمر القذافي في مواجهة موجة الغضب الشعبي ضده. وكانت البداية على المنتديات الإجتماعية على الشيكة العنكبوتية، أين أطلق شباب الأنترنيت اسم "سعيد سامدي( السبت بالفرنسية)" عليه بعد أن قرر الخروج في مسيرة كل سبت للتظاهر رغم أن نداءاته للتظاهر لا تلقى صدى عند المواطنين . * وجاء نشر شريط فيديو لسعيد سعدي على موقع الشروق أون لاين السبت وهو فوق سيارة شرطة بساحة الشهداء بالعاصمة من اجل مخاطبة أنصاره ، و كذا تزامنه مع موجة السخرية من خطابات القذافي وردوده على الاحتجاجات الشعبية ، كمناسبة لإطلاق تسمية جديدة على زعيم الأرسيدي هي " قذافي الجزائر " للتعبير عن استغراب المواطنين لخرجاته . * تعددت التعليقات الجزائرية في موقع الشروق أون لاين، الساخرة من سعدي ، كالقارىء الجزائري الذي علق قائلا: "هناك معتوه مثل القذافي يريد أخد السلطة في الجزائر ,مجنون بكل المقاييس". * ونعته بعض الجزائريين بالمعتوه والمريض نفسيا و المهبول، على غرار صاحب التعليق القائل " انه يقلد معمر الققدافي مهرج ههههههههههه مهبول"، و" انه يقلد معمر القذافي مهرج ههههههههههه مهبول" و" قالو لمهبولة زغرتي"و "كأنه طفل صغير هذا من يريد أن يحكم بلد و هو ليس قادرا في التحكم في نفسه"و "سعدي ههههههههههههه القذافي تاع الجزاير". * كما رفع الجزائريون شعارات على غرار تلك التي رفعها الليبيون على قائدهم، مع اختلاف الشخص المعني "الشعب يريد علاج سعيد سعدي"، وراح عدد من الجزائريين إلى القول بأنه يسبت يوم سبته في إشارة إلى قراره بالخروج إلى الشارع كل سبت . * ومهما تنوعت التسميات الساخرة التي نعت بها صاحب "زنقة زنقة" التي دخلت تاريخ أغرب الخطابات الرئاسية، إلا أنها تبقى كلها تصب في قالب التطابق الذي رآه الجزائريون في شخص سعدي.