يعكف الفنان الجزائري عبدو درياسة، على تسجيل أغنية تكريم للثورة التونسية ولبطلها البوعزيزي، يعود من خلالها إلى الجمهور التونسي بعد غياب، وهو الذي كان بالأمس من أكثر الفنانين الجزائريين استضافة من قبل نظام زين العابدين. وقال نجل القدير رابح درياسة، في لقاء مع قناة نسمة تي في، بأن أغنية "يا تونس يا خضراء"، نتاج لتأثره بما أسماه ..ثورة الياسمين...مشيرا .. لقد تأثرت كثيرا بالأحداث التي عاشتها تونس، وأترحم على كل الشهداء الذين سقطوا وفي مقدمتهم محمد البوعزيزي.. * وأوضح المعني أنه "تابع ثورة تونس عبر شاشة التلفزيون في بيته بالجزائر العاصمة..وعندما اندلعت نيران الثورة سافرت إلى الجزائر بإلحاح من العائلة.. * لقد تابعت الأحداث وكأنها كانت تقع في الجزائر لأن تونس بلدي الثاني.. * وعن سبب تركه لتونس التي لطالما أقام على أرضها سنوات وأقام فيها حفلات وسهرات فنية قال ..كنت خائفا على نفسي لذلك تركت تونس، لكني تأثرت جدا بثورة الشباب وحزنت كثيرا للشهداء الذين سقطوا في أحداثها .... * في المقابل عبر درياسة الصغير عن خوفه من تأثير الأحداث على مساره الفني، ما جعله يسارع إلى تسجيل أغنية لثورة الياسمين . * وتمنى المتحدث أخيرا الازدهار لتونس، وأن يتمكن السياسيون من تجاوز كل المشاكل والعقبات التي تواجههم من أجل النهوض بتونس أكثر * أما عن الأغنية التي ستصدر خلال اسبوع –حسب عبدو درياسة- فتقول كلماتها .. * "يا تونس يا خضراء.. واليوم راكي حرة.. يا تونس يا خضراء ربي يرحم اللي ماتو بالغدرة"