أفرجت السلطات السورية الخميس، عن عدد من الذين اعتقلتهم عقب الاعتصام الذي قام به أهالي معتقلين أمام وزارة الداخلية، بينما دانت فرنسا "العنف" ضد المتظاهرين ودعت الولاياتالمتحدة إلى "الامتناع عن أي عمل عنفي". وصرح رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس إن "السلطات السورية أفرجت مساء أمس عن عدد من المعتقلين منهم رئيس مركز الإعلام وحرية التعبير مازن درويش والمفكر الطيب تيزيني". وأضاف ريحاوي انه "تم الإفراج عن زوج المعتقلة رغد الحسن عامر داوود وولديه وميمونة معمار"، مشيرا الى ان "عدد المعتقلين الذين تم احتجازهم كان ثلاثين شخصا". وتجمع عشرات الأشخاص الأربعاء، أمام مبنى وزارة الداخلية لتقديم رسالة إلى وزير الداخلية السوري سعيد سمور يناشدونه فيها إخلاء سبيل أبنائهم قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم واعتقال عدد منهم بينهم فتى، وقد رفعوا صور معتقلين ولافتات تطالب بالحرية لمعتقلي الرأي في سوريا.