مرة أخرى، أكد هجوم المنتخب الوطني انه يبقى نقطة الضعف الأولى للخضر بالنظر للعقم الذي ميز الخط الأمامي للمنتخب، حيث لم يتحرر المهاجمون الى حد الآن. * مباراة المغرب، أكدت مرة أخرى أن هجوم المنتخب الوطني يحتاج الى اعادة نظر جذرية، ذلك انه لا يعقل أن يفشل في كرة مرة في الوصول الى مرمى المنافسين سواء داخل الديار او خارجها، والأكثر من هذا فإن هجوم المنتخب الوطني لم يتمكن حتى من صنع فرص واضحة للتسجيل باستثناء حالات نادرة تعد على أصابع اليد. * وكان لاعبو الهجوم في المنتخب الوطني قد حاولوا في وقت سابق تبرير ذلك بنقص الكرات التي تصلهم، وهو ما يعني أن المنتخب بحاجة إلى إعادة النظر حتى في طريقة اللعب الهجومي، حيث يعيب عليه الكثير افتقاده إلى عمق في اللعب، فهو يعتمد دوما على الكرات الطولية من الدفاع نحو الهجوم دون المرور على وسط الميدان الذي يبقى يميل الى اللعب الدفاع أكثر من مساهمته في بناء اللعب. * ويبقى الشيء الإيجابي في مباراة المغرب هو تأكيد لاعبي الدفاع انهم دوما صمام الأمان للمنتخب رغم انه تغير تقريبا بكامله في مباراة أمس الأول، الا أن مصباح تمكن من شل جل الهجمات التي قام بها المغاربة، في الوقت الذي تأسف فيه الجميع عن غياب بوزيد في نهائيات كأس العالم الأخيرة عندما تجاهله المدرب السابق سعدان رغم انه أدى موسما جيدا مع ناديه هارتس.