قال مصدر مسؤول إن المنتخب الوطني كان محظوظا كثيرا في مباراته أمام المنتخب المغربي التي كان بإمكانها أن تعرف سيناريو مغاير تماما، وهذا بسبب الإصابات العديدة التي كان يشتكي منها الكثير من اللاعبين. وعلى غرار ما حدث لكريم زياني في آخر لحظة قبل انطلاقة المباراة خلال عملية الإحماء، ثم الخروج الاضطراري لقائد الفريق عنتر يحي في توقيت مهم من المباراة، كان مهدي لحسن أيضا مهددا بالخروج في أية لحظة، وهذا لكونه يعاني من نفس الإصابة التي منعت كريم زياني من المشاركة واضطرته لترك مكانه لغزال في آخر لحظة. * وأكدت مصادرنا، بأن الناخب الوطني غامر بإشراكه هو الآخر في اللقاء، حيث كان من الممكن أن تعاوده الآلام ويجبر على إحداث تغيير اضطراري آخر، كان سيقضي على المخطط التكتيكي الذي أعده المدرب بن شيخة لهذه المباراة، ولكن لحسن حظه والمنتخب الوطني لم يتعرض لحسن إلى مكروه وأنهى المباراة بسلام. * * سوء الطالع ما يزال يتابع لاعبي الخضر * ويبدو أن سوء الطالع الذي كان عرفه المنتخب الوطني السنة الفارطة ما زال موجودا يتابع اللاعبين، فبعد سلسلة الإصابات المتتالية التي تعرض لها العديد من اللاعبين، على غرار مراد مغني، قادير وقديورة، يبقى سوء الحظ وراء اللاعبين الجزائريين الذين يتعرضون تباعا إلى الإصابات من أسبوع لآخر. وهذا بعدما حرم المنتخب الوطني من خدمات صخرة دفاعه، التحق به كريم زياني وعنتر يحي، فيما يبقى لحسن مطال بالحذر.