صرّح الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط و شمال إفريقيا اليستر بورت ، اليوم الثلاثاء ، أن زيارته للجزائر ستمكّن من مناقشة عدد كبير من المسائل المتعلقة بالتجارة و الدفاع و مكافحة الإرهاب من أجل تعزيز العلاقات التي ما زالت تبنى". و في هذا السياق قال بورت أن "الوزير الأول دافيد كمرون و وزير الشؤون الخارجية يوليام هايغ قد أكدا بوضوح في خطابات سابقة أن شمال إفريقيا سيحظى باهتمام أكثر من طرف بريطانيا". وذلك من أجل " دعم أحسن لمسار تعاون ثنائي سجل "تقدما معتبرا". واستطرد قائلا : "بالفعل هذه المنطقة لم تستفد في الماضي من الاهتمام الذي تستحقه بالنظر إلى طاقتها و لكن الوقت قد حان بالنسبة لنا لكي نستثمر أكثر فأكثر. * وتبدي بريطانيا إرادة في تنويع استثماراتها بالجزائر ويتجلى ذلك من خلال توقيعها على عقد هام في قطاع الدفاع السنة المنقضية وكذا تسطيرها خريطة طريق للتعاون في مجال تنمية الطاقات المتجددة،بالإضافة إلى استغلال الفرص الموجودة في قطاعات نشاط أخرى مثل الصحة و التربية و المالية و الأشغال العمومية. * و في مجال مكافحة الإرهاب أعرب بورت عن "ارتياح" بريطانيا "لنوعية" و "مستوى" التعاون مع الجزائر على اعتبار أنهما يمتلكان نفس وجهات النظر حول مسألة الإرهاب التي تعتبر تهديدا للجميع" معربا عن إرادة بلده في تعزيز التعاون مع الجزائر في هذا المجال. * و تشير إحصائيات بريطانية إلى أن صادرات بريطانيا العظمى نحو الجزائر تضاعفت خلال الخمس سنوات الماضية حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 22 بالمائة سنة 2009 مقارنة بسابقتها."