بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل سامي يوسف بالجزائر في رمضان الماضي، قرر الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ترسيم التجربة من خلال استضافة اسم كبير كل شهر أو شهرين، سواء كان عربيا أو عالميا وتنظيم العروض في قاعة الأطلس التي تفتتح أبوابها في أفريل المقبل. ومن جملة الأسماء المطروحة في أجندة الديوان دون أن يتم تأكيدها حتى الآن، محمد عبدة وفرنسيس غابرال وشارل ازنافور. وتندرج هذه الحفلات الكبرى في إطار تثمين وتكرار التجارب الناجحة في برنامج الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث ينتظر أن يتم ترسيم الخيمة العربية وعكاظية الشعر العربي التي اعتبرت من انجح التظاهرات التي نظمها الديوان في إطار برنامج الجزائر عاصمة الثقافة العربية. هذا وينتظر أن يعقد مدير الديوان السيد لخضر بن تركي ندوة صحفية الأسبوع المقبل، للإعلان عن تفاصيل برنامج الديوان لسنة 2008، بعد تقديم حصيلة نشاطات مؤسسته في العام الماضي، والذي كان فيها للديوان عدة نشاطات، كما ينتظر أن يفتح بن تركي ملف قاعة الأطلس التي أثير حولها لكثير من الكلام. بن تركي سيقدم التقرير مفصلا للصحافة بالأرقام والتفاصيل وتواريخ الأحداث وكذا عرض شريط مصور يلخص نشاطات الديوان خلال السنة الماضية.