أكد أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السل ، السبت، أن الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الجمعة، يعد بمثابة "برنامج جديد لجزائر جديدة"، داعيا إلى ضرورة السهر على تطبيقه بكل حذافيره. * وأضاف سلطاني، في كلمة ألقاها على هامش ملتقى فعاليات الشباب والطلبة بحمام ريغة، ولاية عين الدفلى، تزامنا مع الاحتفال بيوم العلم، أن الرئيس بوتفليقة أطلق "برنامجا واسعا وثقيلا يتضمن إصلاحات في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهو الأمر الذي يعد جزءا من طموح ورغبات المواطن". وأشار إلى أن ما جاء في الخطاب دليل على توفر الإرادة السياسية للدولة، غير أنه يتوجب على الإدارة أن تتكفل بتنفيذ هذه الإصلاحات. * واقترح سلطاني ثلاث نقاط بهدف الاستفادة من هذا الخطاب الذي وصفه ب"التاريخي"، وهي تحديد السقف الزمني القصير لهذه الإصلاحات، وتحديد الأولويات، بالإضافة إلى انتقاء الجهات التي ينبغي أن تناقشه مع استبعاد الجهات الإدارية التي تعرقل تطبيق الإصلاحات وتحولها لمجرد إجراءات، حسبه. * كما ناشد رئيس حمس بفتح نقاش بين الجزائريين للوقوف على المشاكل وإيجاد الحلول إلى جانب بلورة ميثاق شرف يحمي مكتسبات الأمة ويضمن تطبيق الإصلاحات، مطالبا بوضع الثقة في طاقات شباب الجزائر وقدراتهم لان الشباب، كما أوضح "هم الذين فجروا ثورة 1 نوفمبر 1954 وهم الذين خاضوا مفاوضات ايفيان وقادوا الحكومة الوطنية الأولى عقب الاستقلال".