نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما تناولته وسائل الإعلام مؤخراً عن قيام أحمد قذاف الدم بتجنيد الشباب المصري للعمل في ليبيا كمرتزقة. * وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في رسالة له تحمل رقم 39، تم نشرها على صفحته الرسمية على موقع " الفيس بوك"، إنه سمح لأحمد قذاف الدم بالتواجد في مصر مع التأكيد على أنه لا يمارس أي عمل سياسي من شأنه الإضرار بمصالح مصر . وقال "إن المجلس الأعلى يحرص على عدم التدخل في الشأن الداخلي لليبيا الشقيقة، متمنياً أن يسود الاستقرار الأوضاع في ليبيا حقناً للدم الليبي العزيز على جميع المصريين". * واختتم المجلس رسالته بأنه يهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما تتناوله، حرصاً على علاقتنا الخارجية مع الأشقاء العرب في هذه اللحظات الحرجة. * من جهته، نفى أحمد قذاف الدم، الذي شغل قبل انشقاقه عن نظام العقيد، معمر القذافي، ممثلا له في مصر أن يكون متورطا في جلب مرتزقة لليبيا. كما نفى أن يكون طرفا في النزاع الدائر بليبيا * وقال قذاف الدم، في بيان تناقلته وسائل اعلامية، الأثتين، تعليقا على تصريح لرئيس المجلس الوطني الانتقالي بليبيا "بثت هذا المساء قناة الجزيرة لقاء مع السيد مصطفي عبد الجليل تحدث فيه بأنني أجند مرتزقة من الصحراء الشرقية لغرض التخريب"، وأضاف "إنني أعبر عن اندهاشي من هذه المعلومة العارية من الصحة من ناحية.. واذكر أخانا السيد عبد الجليل بأن أبناء الصحراء لم ولن يكونوا يوما مرتزقة أو عملاء لأحد "... * وقال "كما يعرف أخونا السيد عبد الجليل بأنني منذ إعلان استقالتي في بداية الأحداث لست طرفا في هذا النزاع، الذي أدنته منذ اليوم الأول.. وإن كان لي أي نشاط فسوف لن يكون بإشعال النار.. وانما سيكون بالعمل على إيقاف الاقتتال الذي لن يخرج منه أحد منتصراً".. * كما دعا قذاف الدم في بيانه "الجميع أن نُجنب مصر العزيزة وشعبها الذي يقف مع شعبنا في محنته استقبل الآلاف من الليبيين أي مشاكل أو فتن.. وعلينا أن نحافظ على هذه العلاقة بين الشعب الواحد في ليبيا و مصر.. اليوم وغداً"..