أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، الثلاثاء، بأن بريطانيا والولايات المتحدة تخططان لتقويض قوات العقيد، معمر القذافي، داخل ليبيا، من خلال فرض حصار بحري لقطع إمدادات الوقود عنها. * وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تتزامن مع رفع منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" من وتيرة عملياتها ضد قوات القذافي، وشنها هجوماً على مجمع له في طرابلس. وأضافت أن وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، سيلتقي نظيره الأميركي، روبرت غيتس، في واشنطن بمشاركة رئيس أركان الدفاع البريطاني الجنرال، ديفيد ريتشاردز، ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال، مايك مولين. * وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولاً بريطانيا، وصفته بالبارز، أكد أن المسؤولين الأربعة "سيناقشون اتجاه الحملة في ليبيا وطرق استغلال التحالف لنقاط الضعف في نظام العقيد القذافي". ونسبت إلى المسؤول قوله "إن الاجتماع سيناقش ما يتوجب اتخاذه من إجراءات إضافية لقطع خطوط إمدادات الوقود عن قوات القذافي، ونحن بالتأكيد بحاجة إلى بذل المزيد من العمل لمنع ناقلات الوقود من الوصول إلى طرابلس". وأضاف المسؤول إن "المعركة متنقلة وعربات ودبابات القذافي تحتاج إلى الكثير من وقود الديزل، وسيكون من الصعب عليها التحرك إذا ما تم قطع هذه الإمدادات". * وقالت "فايننشال تايمز" إن مسألة إمدادات الوقود لقوات القذافي أصبحت محوراً رئيسياً للنقاش داخل الحكومة البريطانية في الأيام الأخيرة انطلاقاً من اعتقادها بأن هذه القوات ستصبح ضعيفة جداً في حال تم تجفيف إمداداتها من وقود الديزل.