أعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين، أنه ينبغي على الحكومة أن تعد العدة لتنظيم اجتماع عام للثلاثية في شهر سبتمبر القادم لمناقشة الملفات المتعلقة بالمسائل الاجتماعية مع ممثلي أرباب العمل والعمال. * وكلف رئيس الجمهورية، في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء الحكومة، ب"تعجيل دعوة شركائها الاقتصاديين والاجتماعيين إلى تشاور ثلاثي يعنى خصيصا بإيجاد السبل والوسائل الكفيلة بدعم تطوير المؤسسة وترقية مناخ يكون أكثر ملاءمة للاستثمار وللنشاط الاقتصادي" . * وفي هذا الصدد، أكد رئيس الدولة على أن يتم "تنفيذ نتائج هذا التشاور والورشات التي قد يتفق حولها خلال هذه السنة ". * من جهة أخرى، كلف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بتفعيل عملية التشاور التي سيتم إطلاقها خلال العام الجاري "لتحديد أهداف تنمية محلية افضل ومساوقتها مع تطلعات الساكنة". * وأوضح الرئيس بوتفليقة خلال اجتماع مجلس الوزراء ان المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي سيتولى هذه المهمة "بمساعدة تامة من قبل الحكومة والجماعات المحلية وبمشاركة الكفاءات الجديرة بتمثيل الساكنة والمنتحبين المحليين وممثلي الإدارة المحلية". * وسيتم مباشرة هذا التشاور الذي سيجري توضيح كيفيات إجرائه من خلال "خارطة طريق توجه قريبا إلى المكلفين بإدارته وينطلق من البلديات ليخلص إلى جلسات على المستوى الوطني". * وأكد بيان مجلس الوزراء أنه ينتظر من عمليات التشاور "الخروج بالتوصيات المناسبة الكفيلة بتحسين حكامة الجماعات المحلية وكذا العلاقات بين الإدارة و المواطنين".