رغم أهمية الملتقى الذي تزامن مع الذكرى الثمانين لتأسيس جمعية العلماء المسلمين، ورغم تنظيم الندوات القيّمة في يوم عطلة أسبوعية أول أمس السبت ورغم أن الندوة تم تنظيمها بقصر الثقافة مالك حداد بقلب مدينة العلامة بن باديس ونشطها دكاترة كتبوا جميعا عن رائد النهضة الفكرية مثل عمار طالبي وعبد العزيز فيلالي وأحمد صاري ومحمد قورصو، إلا أن ذلك لم يشفع لملء القاعة أو على الأقل الكراسي الموجودة في الصف الأول، وللأسف بقيت المحاضرات ترد صداها القاعة شبه الشاغرة، إلا من حوالي عشرة أنفار قد يزيدون قليلا؟!