سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد الإفريقي يطالب بمقعدين دائمين لأفريقيا بمجلس الأمن وتوسيعه إلى 26 عضوا يحمل مقترحات القارة، منها الجزائر، الحاضرة في ندوة روما حول إصلاح المنظومة الأممية
ايطاليا تعارض عضوية ايطاليا وألمانيا والهند والبرازيل واليابان بشكل انفرادي دافع الاتحاد الإفريقي، في ندوة روما حول إصلاح المنظومة الأممية، عن مبدأ 5 مقاعد غير دائمة تمنح لإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، منها مقعدان دائمان لإفريقيا، معربا عن أمله أن يكون هو الذي ينتخب "العضوين الممثلين لإفريقيا بمجلس الأمن" ، وبرر مطلبه أن هذه المناطق من العالم غير ممثلة بالقدر الكافي بمجلس الأمن في حين تمثل الأغلبية في المنظمة الأممية . * كما دافع الاتحاد الإفريقي، ممثلا عن الدول الأفريقية، منها الجزائر، الحاضرة من خلال الوزير المكلف بالشؤون الأفريقية والمغربية، هبد القادر مساهل، وانطلاقا من إجماع ايزولويني في 2005 وإعلان سيرت في 2006 حول إصلاح منظمة الأممالمتحدة، عن فكرة "تمثيل نسبي" للعدد الإجمالي لأعضاء الأممالمتحدة، منها اقتراح رفع عدد أعضاء مجلس الأمن إلى 26 من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية على هذه الهيئة. * ويغلب الاعتقاد لدى البلدان الإفريقية أن التشكيلة الحالية للمجلس وبه أعضاء دائمون يتمتعون بمزايا، مثل حق الفيتو، ليس لها مبرر اليوم، وتعتقد أيضا أن الحصول على حق الفيتو مع كل ما يترتب عن ذلك من صلاحيات ومنح مقعدين دائمين بالمجلس هما أمران لا يمكن «"فصلهما"، حيث "طالما حق الفيتو موجود" يجب منحه لكل الأعضاء الدائمين سواء * القدامى أو الجدد"، حسب وثيقة الاتحاد الإفريقي التي تحدد اقتراحات الإصلاح. * وتري البلدان الإفريقية أن "الهوة عميقة جدا بين عددها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تعد بلدان الجنوب الأغلبية، وتمثيلها بمجلس الأمن. ولم يقتصر موقف الاتحاد الإفريقي من مجلس الأمن في زيادة الأعضاء، بل يتعداه الي مسائل أخرى، مثل سيره ومناهج عمل المجلس. * والى جانب وجهات النظر التي تم عرضها خلال الندوة الوزارية لروما، رافعت ايطاليا لصالح المزيد من الصلاحيات للمنظمات الإقليمية وتخفيض عدد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن. * كما أعرب رئيس الدبلوماسية الايطالية، فرانكو فراتيني، عن معارضة بلده لتوسيع المجلس إلى بلدان أخرى، لاسيما الأوروبية، أمثال ايطاليا وألمانيا، وحتى البرازيل والهند واليابان، التي كانت تنتمي إلى مجموعة ال4 وتريد الحصول على مقعد دائم لكل واحدة، ويرى أنه من المفروض أن يكون للاتحاد الأوروبي مقعد واحد يمثل كافة أعضائه، وحتى الاتحاد الإفريقي للتمكن من "الكلام بصوت واحد".