قدم السيناتوران الديمقراطي، جون كيري، والجمهوري، جون ماكين، رسمياً مشروع قرار إلى الكونغرس يؤيد عملية عسكرية أميركية محدودة في ليبيا. * ويعتبر هذا المشروع أول تحرك في الكونغرس يخص العملية العسكرية في ليبيا منذ انطلاقها قبل أكثر من شهرين، غير أنه لا يمنح الرئيس، باراك أوباما، بشكل صريح تفويضاً من الكونغرس لتدخل عسكري أميركي في ليبيا. * وكان يوم الجمعة موعد انتهاء مهلة الستين يوماً التي بحسب "قانون صلاحيات الحرب" تتطلّب من أوباما الحصول على تفويض من الكونغرس للدخول في حرب بليبيا أو بدء سحب قواته. ولكن الرئيس الأميركي لم يحترم المهلة ووجه رسالة الجمعة إلى قادة الكونغرس يؤيد فيها مشروع القرار الذي يحمل عليه كيري وماكين، وقال انه يرحب به. * وذكرت شبكة "سي أن أن" ان أوباما قال في الرسالة "لطالما كان رأيي أنه من الأفضل تنفيذ عملية عسكرية حتى لو أعمال محدودة كهذه، بالتشاور والتحاور مع الكونغرس ودعمه" . * ولكن المشروع لا يمنح تفويضا رسميا لعمل عسكري في ليبيا، ولا يشير إلى "قانون صلاحيات الحرب" ويدعم "استخداما محدوداً للقوة العسكرية من قبل الولاياتالمتحدة في ليبيا في إطار مهمة الناتو لتنفيذ القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن، كما طلب المجلس الوطني الانتقالي بليبيا والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي" . * يشار إلى أن ليبيا تشهد قتالاً بين قوات الزعيم الليبي، معمر القذافي، وقوات المعارضة، فيما تعمل قوات التحالف الدولي بقيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1973 بهدف حماية المدنيين في ليبيا وفرض حظر جوي.