وصل المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما أمس الإثنين إلى العراق، البلد الذي يدعو سناتور أيلينوي إلى إنسحاب القوات الأميركية منه في غضون سنتين. وقد وصل اوباما آتيا من الكويت حيث توقف بعد محطة أولى في أفغانستان التي يعتبرها الجبهة المركزية في ''الحرب على الإرهاب'' وحيث دعا إلى إرسال تعزيزات على الفور، وسيتوجه بعد ذلك إلى الأردن فإسرائيل ثم سيتابع جولته في ثلاث دول أوروبية هي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وكان أوباما قد وصف، الأسبوع الماضي، حرب العراق بأنها ''تشويش خطير'' على الهدف المحوري الذي يجب أن تضعه الولايات نصب عينيها، وهو الحرب في أفغانستان، وتتزامن زيارة أوباما مع اتهام السيناتور جوزف ليبرمان له باختيار خسارة حرب العراق بتخطيطه لسحب القوات الأمريكية المقاتلة من هناك، وقال عضو الكونغرس :'' دعم المرشح الجمهوري المفترض، جون ماكين، للحملات العسكرية لتهدئة العاصمة العراقية بغداد، والمحافظات المحيطة بها، هي التي أتاحت لأوباما القيام برحلته إلى العراق''.