ذكرت مراجع سياسية مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيدشن بداية شهر أكتوبر المقبل، حملة انتخابية واسعة النطاق وذلك بعد الكشف عن وثيقة "مشروع تعديل الدستور" خلال المنتصف الثاني من شهر سبتمبر القادم، أي بمجرد عودته من جولته إلى أمريكا اللاتينية ونيويورك لتمثيل الجزائر في الجمعية العامة السنوية لهيئة الأممالمتحدة. وإن كان في الحكم المؤكد أن وثيقة مشروع الدستور الذي أعده الأفالان ليست في أجندة الرئيس، حسب أكثر من مصدر، فإن الوثيقة التي سيطرحها الرئيس للجزائريين ستصدر هذه المرة مباشرة عن مصالح رئاسة الجمهورية ودون الحاجة إلى "لجنة وطنية" لجمع الصياغات، مثلما فعل الرئيس السابق اليمين زروال. وفي كل الحالات، فإن أسماء كل من بوعلام بسايح رئيس المجلس الدستوري، ميسوم سبيح سفير الجزائر بباريس والرئيس السابق للجنة إصلاح الدولة ومحمد بجاوي الرئيس السابق للمجلس الدستوري ووزير الخارجية الحالي، توجد على رأس "العصبة" التي قامت بتحرير الوثيقة الرئاسية التي تمنح لرئيس الجمهورية صلاحيات أكبر في إدارة شؤون الحكم.