أقدم، أمس، ممثلون عن عائلات المحبوسين في قضية أعمال الشغب والتخريب المصاحبة لمباراة نصر حسين داي ورائد القبة، على تسليم رسالة، تتضمن مطالب بالعفو عن المحبوسين في هذه القضية، لممثلين عن التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، بغية تسليمها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث تم تنظيم لقاء بين ممثلين عن هذه التنسيقية يتقدمهم أحمد قادة المكلف بالإعلام لهذه الأخيرة والمنسق الوطني المكلف بالرياضة لدى التنسيقية وممثلين عن عائلات المحبوسين ولجنة العقلاء لحي المقرية يتقدمهم مراد لحلو الرئيس السابق لنصر حسين داي بدار السينما السابقة ببلدية المقرية. * وحضر لقاء أمس حوالي ثلاثين ممثلا عن عائلات المحبوسين، بالإضافة إلى حوالي مئة شاب من أصدقاء وأقارب المحبوسين، الذين طالبوا بالعفو عن المحبوسين أو إعادة النظر في الأحكام المسلطة عليهم، وهي الأحكام التي وصفوها بالقاسية جدا، خاصة في ظل حبس طلبة مقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، وهي النقطة التي دعت عائلات المحبوسين إلى أخذها بعين الاعتبار، تفاديا لتضييع المستقبل الدراسي لهؤلاء، مشيرين إلى أن العديد من المحبوسين لا يستحقون الأحكام الصادرة بحقهم لغياب الدلائل والقرائن التي تدينهم بالتهم التي ألصقت بهم. * إلى ذلك، أكد أحمد قادة المكلف بالإعلام على مستوى التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية في اتصال هاتفي مع »الشروق« أمس، أن التنسيقية ستسلم رسالة عائلات المحبوسين اليوم إلى رئاسة الجمهورية، فضلا عن قيامها بتفعيل مبادرة مع وزارة العدل والسلطات المعنية بهذه القضية للعفو عن المحبوسين، »يجب علينا مساعدة هؤلاء المحبوسين لأن غالبيتهم شباب لديهم ظروف خاصة، كما أن هناك طلبة مقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، فضلا عن ذلك فإن الرأي العام أجمع على عدم ضلوعهم في الأحداث..«، قال أحمد قادة.