أودع السناتور الديمقراطي، جون كيري، وزميله الجمهوري، جون ماكين، مشروع قرار جديد يسمح بعمليات عسكرية أميركية "محدودة" في ليبيا ويحظر إرسال قوات الى الأراضي الليبية أمام مجلس الشيوخ، فيما أبدى عدد من النواب استعدادهم لمنع رصد أموال لحرب من دون موافقة الكونغرس. * وقال كيري أمام زملائه في مجلس الشيوخ "هذا ليس شيكا على بياض للرئيس"، وأضاف "إننا لم نخض أعمالا حربية لأن هناك أعمالا حربية، ولأننا ندعم أناسا يخوضون أعمالا حربية". * وكرر ماكين، بخلاف زميله كير، أن "إلقاء قنابل وقتل الأعداء" يشكل في نظره حالة حرب"، وقال "سأكون أول من يقر بأن هذا (القرار) بالسماح ليس مثاليا ولن يرضي الجميع"، لافتا إلى أن "القرار كان يمكن أن يتضمن دعوة للرئيس إلى تحديد أهداف واضحة في ليبيا". * لكن ماكين اعتبر أن هذا الخيار هو الأفضل وأنه "حان الوقت" للسماح بتحرك أميركي في ليبيا"، معربا عن اعتقاده بأن "الرئيس قام بالخيار الملائم عبر التدخل لوقف كارثة إنسانية". * يشار إلى أن عددا من النواب أعربوا عن استيائهم من عدم طلب الرئيس رأي الكونغرس قبل أن يأمر في مارس ببدء عمليات عسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي. وقالت الإدارة في تقرير من 32 صفحة سلمته للنواب الأربعاء الفائت أن دور المهمة الأميركية يقتصر على توفير الدعم ل"حلف شمال الأطلسي" وأن الأمر لا يتعلق ب"أعمال حربية" حددها قانون 1973".