لم يمر الموقف العدائي اتجاه المسلمين الذي صرح به النجم البرازيلي رونالدينو بردا وسلاما، حيث وصف أطفال فلسطين ولبنان بمشاريع لإرهابيين، واعتبر موتهم أحسن من حياتهم، وقال إنه يتضامن مع أطفال إسرائيل "المسالمين". ناصر ففي أول رد فعل عنيف قال لخضر بلومي ل "الشروق اليومي" إن رونالدينو حر في إبداء رأيه، فهو غير مسلم وغير معني بمقومات أمتنا، والكرة حاليا في مرمانا للرد (رياضيا) على تصريحات رونالدينو بوقفة رد اعتبار من خلال إلتقاء كل نجوم الرياضة الجزائريين ذوي الصيت العالمي من ملاكمين ونجوم ألعاب القوى وكرة اليد والجيدو وكرة القدم وإقامة إحتفاليات رياضية يذهب ريعها لأطفال لبنان وفلسطين"، وذكر بلومي أسماء ماجر ومرسلي وحسيبة بولمرقة، ولم يتردد في اقتراح اسم النجم العالمي زين الدين زيدان، وأضاف بلومي الذي كان صباح أمس في مسقط رأسه بمعسكر، بأن الفكرة يمكن أن تأخذ بعدا عربيا بجمع شمل نجوم العرب من مختلف الرياضات وإقامة دورات تضامنية مع الأطفال لبنان وفلسطين في عدد من العواصم العربية تكون أحسن رد على كلام رونالدينو الذي سيحس حينها أنه فقد جزءا كبيرا من شعبيته لدى الأمم الإسلامية. موقف رونالدينو صانع ألعاب برشلونة ذكرنا بموقف الهولندي الأسطورة يوهان كرويف صانع ألعاب برشلونة في السبعينيات (منذ ثلاثين سنة) الذي قال للصحافيين عقب تألقه في مونديال ألمانيا 1974 إنه يتمنى أن لا يشاهده العرب عندما يكون على الميدان.. ويذكر أيضا أن برشلونة قدم عرضا غير رسمي لبلومي عام 1985 ولم يسبق لهذا النادي أن ضم لاعبا مسلما في صفوفه. لخضر بلومي الذي يقوم حاليا بتجربة تدريب في نادي وداد مستغانم تمنى بلورة هذه الفكرة بسرعة بتحرك من سلطات عليا أو جمعيات يمكنها تجميع الأسماء والانطلاق في التنفيذ للرد على رونالدينو.. لكن المشكلة كيف سيكون رد المصريين في حالة اختيار القاهرة لهذه المبادرة من بلومي المطلوب دائما من العدالة المصرية؟!