ستتدعم الوحدة الجوية للأمن الوطني قريبا بعشرة طائرات مروحية ألمانية و إنجليزية الصنع حسبما ذكره الإثنين ممثل عن هذه الوحدة الكائن مقرها بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة). * و أوضح ذات المتحدث في تصريح لوأج على هامش أشغال أيام إعلامية حول الأمن الوطني أن هذه العملية من شأنها تدعيم الوحدة التي تتوفر حاليا على أربعة طائرات مروحية تتسع لأربعة مقاعد اثنان منها مجهزة بكاميرات المراقبة و الأخرى مخصصة لنقل وحدات التدخل. و أضاف أن العتاد الجوي الجديد مجهز بكاميرات رقمية حديثة تمكن من الحصول على الصوت و صورة واضحة على ارتفاع أكثر من كيلومتر إلى جانب تقنيات حديثة أخرى تتعلق بإقلاع و سرعة الطائرة. و فيما يخص العنصر البشري أكد ذات المصدر أن فوجا من الطيارين الثمانية العاملين بالوحدة يتلقون حاليا بألمانيا تكوين خاص بسياقة هذا النوع من الطائرات. و تتلخص مهام هذه الوحدة الجوية للأمن الوطني في مراقبة حركة المرور عبر الطرق و التغطية الجوية للمظاهرات و الأحداث و المواكبة و الحراصة و التنسيق مع المصالح المعنية في إطارل متابعة السيارات المشبوه فيها و الإجلاء الصحي و نقل عناصر التدخل إلى أماكن العمليات. و وفقا لما ذكره ذات المتحدث فقد تم استحداث هذه الوحدة الجوية للأمن الوطني الوحيدة على المستوى الوطني سنة 2003.