نزلت ولاية المدية في الترتيب الوطني للولايات في معدلات نسب النجاح إلى المرتبة ال 25 بعد أن كانت السنة الماضية في المرتبة 22. * وعكست نسبة النجاح الخاصة بهذه السنة الدراسية والمقدرة ب 61.30 بالمائة حجم التأخر عن معدل السنة الماضية المقدر ب 63.17 بالمائة في صورة كرست غياب ولاية المدية عن منصة التتويج الوطني للمتفوقين الظافرين بالمراتب الثلاثة الأولى وطنيا للعام الرابع على التوالي بعد الطفرة التي أحدثها في ذلك الوقت ناجح من ثانوية أحمد عروة بإحرازه المرتبة الثالثة وطنيا من مجموع الناجحين، وحتى المؤسسات التربوية غابت هي الأخرى كالعادة عن التصنيفات والترتيبات الوطنية الرائدة في مجال تصدر نسب النجاح، ولولا المرتبة الثانية التي حصدتها إكمالية "بلعيد" بمدينة البرواقية في امتحانات شهادة التعليم المتوسط لما كان للمؤسسات التربوية بولاية المدية صوت يذكر. * * الفتيات يثبتن أنهن أكثر تفوقا * أفرزت نتائج البكالوريا الخاصة بولاية المدية أن الفتيات يبقين على عرش التصدر ومن دون منافسة تذكر لزملائهن الذكور فالمراتب الأولى ولائيا كانت من نصيب فتيات هن الطالبة "بدري كوثر" من ثانوية زروق بوشريط بمدينة المدية بمعدل 17.99 والثانية كانت من نصيب الطالبة "طيبوني كوثر" من ثانوية خديجة بن روسي بمدينة المدية أيضا بمعدل 17.85 والمرتبة الثالثة كانت من نصيب الطالبة "فاطمة الزهراء حزاج" من ثانوية الزبرة بمدينة قصر البخاري، ولم تتوقف انجازات الجنس المؤنث عند هذا الحد بل تجاوزته إلى حد الاستيلاء على عرش الأغلبية المطلقة بين الناجحين المتحصلين على تقدير جيد جدا بمعدل جاوز ال 17 من 20 إذ بلغ عدد الفتيات 15 فتاة ناجحة مقابل اثنين فقط من جنس الذكور.