أعلن متعامل نظام الكهرباء، الاثنين، أن الجزائر سجلت أول أمس، السبت، 9 جويلية، في حدود الساعة 21 سا و 45 دقيقة استهلاكا قياسيا جديدا للكهرباء إثر موجة الحر التي عرفها الوطن خلال الأيام القليلة الماضية والتي أثرت على الطلب على الكهرباء. * وأوضح المصدر أن هذه "الذروة" في الاستهلاك قد بلغت قوة قصوى (بي أم أي) قدرت ب 8.119 ميغاواط، بفارق حوالي 401 ميغاواط الاستهلاك القياسي المسجل في الصائفة الماضية، أي زيادة ب 2ر5 بالمائة. * وأضاف ذات المصدر أنه كان من الممكن أن يبلغ الاستهلاك 8.475 ميغاواط (+10 بالمائة) مساء أمس الأحد، لكن الاختلالات الكهربائية التي سببها الحادث التقني الذي سجل بمركزية شركة كهرباء سكيكدة قد خفف من حدته. * وقصد تلبية هذا الطلب المتنامي الناجم عن الاستعمال المتزايد للمبردات الكهربائية ينبغي على الجزائر أن "تبني كل سنة مركزية بقوة حوالي 500 ميغاواط" ، حسب متعامل نظام الكهرباء فرع سونلغاز، وأضاف أن أثر استعمال التبريد "هام" إلى درجة أنه تبين منذ * ثلاث سنوات أن "ذروة المساء" في الصيف أهم من "ذروة المساء" في الشتاء. * وحسب ذات المصدر فان ذروة "الصيف" فاقت في 2009 ذروة "الشتاء" بحوالي 1ر5 بالمائة، بأكثر من 7ر7 بالمائة في 2010 ، مقابل أكثر من 9 بالمائة في 2011. وأردف أن ذروة "الصباح" قد انتقلت من 8.023 ميغاواط يوم الأحد، 10 جويلية 2011 ، على الساعة 14 سا و 45 دقيقة، أي زيادة ب 6ر7 بالمائة بالمقارنة مع ذروة "صباح" صيف 2010 التي سجلت في 2 أوت 2010. * لهذا الغرض، يدعو متعامل النظام الكهربائي الجزائريين إلى "الاعتدال في الاستهلاك لفائدة وراحة الجميع،وسيما إلى ضبط المبردات الكهربائية في درجات معقولة ما بين 24 و 25 درجة وتفادي استعمال الغسالات الأوتوماتيكية والمكواة الكهربائية والآلات الكثيفة الاستهلاك خلال الفترات 13سا -16 سا و 20سا و 23 سا.