غادر الرباعي الجزائري الدولي المحترف بالدوري القطري، كريم زياني ونذير بلحاج ومراد مغني ومجيد بوقرة الدوحة باتجاه العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في معسكر المنتخب الوطني الذي انطلق أمس بماركوسيس الفرنسية. * وحضرت "الشروق اليومي" لمطار الدوحة الدولي حيث تتواجد قاعة رجال الأعمال والدرجة الأولى للمسافرين على متن القطرية للطيران لمتابعة رحلة الدوليين الجزائريين، الذين امتطوا كلهم الطائرة التي تُقلع على الساعة الثانية مساء بتوقيت الدوحة (منتصف النهار بتوقيت الجزائر) كريم وبلحاج أول الواصلين ووصل الثنائي كريم زياني ونذير بلحاج في ساعة مبكرة لم نتمكن فيها من رصد انطباعاتهم وهم يُغادرون مطار الدوحة، ولحقنا عليهم وهم في مكتب ختم الجوازات، وأشار لنا بلحاج بأن كل الأمور على مايُرام خاصة بعد خروجه مؤخرا ببطاقة حمراء في مباراة فريقه مع نادي الشحانية، ورغم أنه كان سيُواجه زياني هذا الاثنين في مباراة بين السد والجيش إلا أن المواجهة تحولت إلى رحلة ثنائية.
زياني "رجلة" بدم جزائري وحاولنا التقاط صور للثنائي زياني وبلحاج، إلا أن بعض الموظفين في القطرية رفضوا أن نلتقط صورا للاعبين بعد ختمهم الجوازات، بحكم أن المنطقة التي تواجد فيها اللاعبون ممنوع بها التصوير، وبعد أخذ ورد مع الموظفين، عاد كريم زياني لصالة الاستقبال رغم ختمه لجوازه وطلب من الموظفين الكف عن مضايقتنا وشرحوا له أن الأمر ممنوع، وقال لهم أنه يتفهم الأمر وهو معمول به في كل المطارات مشيرا إلى أن الأمر لا يتطلب كل هذه الضجة، وخرج رفقتنا إلى بهو المطار لنتلتقط له صورة وهو يُغادر الدوحة نحو باريس. "الماجيك" يصل بعد التوقيع والفحص بعد مغادرة الثنائي ودخوله قاعة الانتظار بدقائق، وصل مجيد بوقرة في حدود الساعة الثانية عشر والنصف وتوجه مباشرة لأخذ بطاقة الدخول قبل أن يدلي لنا بحوار مقتضب عن توقيعه لنادي لخويا (أنظر الحوار)، و هو ما سبب له بعض التأخير، إذ وقع صباح أمس لمدة ثلاثة مواسم مثلما أشارت "الشروق اليومي" لحظة وصوله، كما أجرى الفحص الطبي بمستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام "أسبيتار" وتوجه بعدها للفندق قبل أن يحزم أمتعته ويتجه صوب المطار.. مغني يدخل برفقة مسؤول في أم صلال وبعد دخول مجيد بعشر دقائق، كان الموعد مع وصول مراد مغني رفقة أحد المسؤولين في إدارة أم صلال، وبعد أخذه بطاقة الركوب، جمعته دردشة ب"الشروق اليومي" حول المباراة الأخيرة التي أبدع فيها مراد وأظهر على إمكانيات سيكتشفها الجميع في معسكر الخضر، وظهر وكأنه لم يفقد شيئا من إمكانيته، أما عن معسكر الخضر والدعوة التي تلقاها بعد غياب طويل، فقد أبدى مراد فرحته بهذه الدعوة وبالعودة مجدّدا لصفوف المحاربين، خاصة وأن أول رحلة نحو الخضر ستكون برفقة ثلاثة من زملائه مما يجعلها مميّزة.. وابتسم مراد لما أخبره أحد الشباب أن "الشروق اليومي" عنوّنت تغطية أول مباراة له ب"مغني يُمرمد مدافعي الشمال"، وارتاح كثيرا لما أخبره ذات الشاب أن تعاليق الكثير من القراء كانت مشجعة له، وهو ما يحتاجه مراد في هذه الفترة لتجاوزها بنجاح والعودة لكامل إمكانياته التي يحتاجها الخضر في المواعيد القادمة. لم يفقدوا شعبيتهم ورغم أن لا أحد كان يعرف بموعد ذهاب الرباعي الدولي، إلا أن هذا لم يمنع من بعض المتواجدين بقاعة الاستقبال للمطار أن يطلبوا من الرباعي الدولي التقاط صور، خاصة العرب، وقال أحد المصريين ممن يعملون بالمطار أنه تكلم لأكثر من عشر دقائق مع كريم حول مباراة مصر والمونديال، لكنه لم يُخبرنا بأي لغة تكلم مع كريم!!، كما أن مباريتهم لا تزال تجلب بعض الجزائريين من أبناء الجالية رغم أن غالبية الجزائريين بالدوحة متواجدون حاليا بولاياتهم لقضاء شهر رمضان، وستعرف ملاعب الدوحة فيما بعد غزوا جزائريا، خاصة وأن خبر مردود مغني في أول مباراة له انتشر بسرعة البرق والجميع ينوي متابعته والاستمتاع بفنياته..