أخلطت المحكمة الرياضية أوراق البابية بعد إصدارها لقرار إجراء لقاء بارادو يوم 17 مارس المقبل، وهو القرار الذي خلف استياء كبيرا وسط الأنصار وإدارة البابية. والملفت للانتباه أن قرار المحكمة تزامن مع تأجيل لقاء الذرعان لتصبح امام رزنامة نارية، حيث ستجد نفسها مرغمة على لعب 5 مقابلات خلال 15 يوما، وستكون البداية مع لقاء الشراڤة يوم الخميس المقبل ثم بارادو يوم الاثنين والذرعان المحتمل نهاية الأسبوع المقبل وبعدها جمعية وهران ثم سريع المحمدية. بعد أن تفادت هذا البرنامج في السابق، تصطدم البابية به هذه المرة في ظروف جد صعبة، وبالتالي فإنها سترفع تحديا كبيرا لمواصلة المشوار. وبالنسبة للمدرب روابح فإن قرار المحكمة كان متوقعا، ولذلك عمد منذ مدة على تحضير اللاعبين من الناحية النفسية وحثهم على ضرورة الفوز فوق الميدان وعدم انتظار القرارات الإدارية، وأما بالنسبة للبرمجة فيقول روابح انه جد مكثف والفريق سيجد نفسه مجبرا على لعب مقابلة كل ثلاثة أيام، ولذلك عليه أن يتحلى بروح قتالية كبيرة والتركيز على كل مقابلة على حدى وسترد البابية على القرارات المجحفة بالفوز فوق الميدان خاصة في لقاء بارادو. وفيما يخص البرنامج فإن المولودية ستستأنف التدريبات ابتداء من اليوم على أن يكون التنقل إلى العاصمة يوم الأربعاء المقبل مع العودة إلى العلمة مباشرة بعد اللقاء، في حين سيكون التنقل من اجل لقاء بارادو على متن الطائرة من اجل عدم إرهاق اللاعبين، حيث فضل الطاقم الفني عدم المكوث بالعاصمة بين لقاءي الشراڤة وبارادو بسبب عدم توفر الملاعب التي تسمح للفريق بالتحضير، وفي كل الأحوال تبقى البابية جاهزة لدخول هذه الملحمة المركبة من 5 مقابلات خلال أسبوعين.